ففى الطريق الدائرى بالمنصورة تسببت المحطة على الطريق إلى وجود طابور من مختلف السيارات بداية من النقل الثقيل حتى السيارات الصغيرة امتد نحو 3 كيلو متر، مما جعل الزحام يمتد إلى منطقة جامعة المنصورة، لتتوقف الحياة تماما داخل المدينة.
وفى الطرق الرئيسية والفرعية فى مدن ومراكز المحافظة ما تكاد تنتهى حالة الزحام أمام محطة إلا وبدأ زحام جديد للوصول إلى المحطة التى تليها، فى ظل عشوائية وعدم انتظام وغياب أى تواجد شرطى، إلا فى بعض المحطات للتدخل لحل الاشتباكات بين المواطنين وأصحاب السيارات من جانب ومع حاملى "الجراكن" من جانب آخر.
وظهرت سوق سوداء للسولار وصل فيها سعر الصفيحة إلى 30 جنيها ومرشح هذه السعر للارتفاع فى الأيام القادمة مع تزايد حدة الأزمة أكثر من ذلك.
كما استعانت سيارات النقل بجراكن هى الأخرى لتكون احتياطية فى حالة نفاذ السولار بالسيارة.
وأدى تكدس السيارات على السولار إلى تكدس آخر على جميع أنواع البنزين، نظرا لعدم تمكن سيارات البنزين من الوصول إلى مكانها للزحام الشديد.
وأكد مصدر مسئول بمديرية تموين الدقهلية أن الكميات الموجودة من السولار كافية بدليل أن جميع المحطات تعمل وبانتظام ولم تتوقف محطة واحدة، ولكن زحام المواطنين والسيارات والإحساس بوجود أزمة هو الذى خلق تلك الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة