بكرى: 3 أحزاب عرضت علىّ الترشح للرئاسة ولكننى لا أصلح للمرحلة

الأربعاء، 21 مارس 2012 12:15 م
بكرى: 3 أحزاب عرضت علىّ الترشح للرئاسة ولكننى لا أصلح للمرحلة مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب المستقل مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب عن دائرة حلون أن 3أحزاب عرضت عليه الترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح لها، ولكنه رفض لأنه لا يرى فى نفسه الشخص المناسب لهذه المرحلة، كما أنه لا يريد أى منصب ولكنه يريد فقط أن يخدم البلد.

جاء ذلك خلال لقاء بكرى مع الإعلامية دينا رامز فى برنامج أستوديو البلد على قناة البلد الفضائية .

وأكد بكرى أنه على تمام الثقة بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يرشح أياً من أعضائه لرئاسة الجمهورية، موضحاً أنه يعتقد أنه إذا ترشحت شخصية ذات خلفية عسكرية ولها ثقل فى الشارع فسوف تكون منافساً قوياً فى الانتخابات الرئاسية.

وقال إنه يرى أن قوى الإسلام السياسى هى الأكثر تأثيراً فى الشارع حالياً، وأن قلة المرشحين الرئاسيين الإسلاميين قد يوحى بإمكانية حدوث اتفاق بين بعضهم البعض.

وعن حكومة د.كمال الجنزورى، أكد بكرى أن فكرة سحب الثقة من الحكومة لم تحظ بتأييد كامل داخل البرلمان، ولكن الجدل الدائر حولها حاليا، يؤكد أن الإخوان يريدون أن يكون رئيس الحكومة الجديدة من حزب الحرية والعدالة، وربما يكون المرشح لهذا المنصب هو خيرت الشاطر.

وقال بكرى: قد يكون طلب حزب الأغلبية لسحب الثقة من الحكومة، جاء بعد أن كان بيان الحكومة على غير ما هو مطلوب فى المرحلة الراهنة، مشدداً على أن جميع اللجان النوعية بالبرلمان رفضت بيان الحكومة، وأن اللجنة العامة لمجلس الشعب ستجتمع غداً برئاسة د.محمد سعد الكتاتنى رئيس المجلس، لمناقشة آخر ما تم التوصل إليه فى المناقشات داخل اللجنة الخاصة المعنية بدراسة بيان الحكومة، برئاسة المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب، ووصف بكرى وزراء حكومة الجنزورى بأنهم جميعا أيديهم مرتعشة.

وأضاف أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يملك حل البرلمان ومجلس الشعب لا يملك سحب الثقة من الحكومة. وقال النائب المستقل: ألاحظ بعض التهدئة من القوى الليبرالية والثورية تجاه المجلس العسكرى وكأنهم يستعينون به ضد هيمنة التيار الإسلامى.

وطالب بالتفريق بين شباب الثورة الشرفاء وبين قوى الثورة المضادة، وبعض الذين قاموا باستغلال الثورة والحصول على تمويل من الخارج ومثل هؤلاء اختفوا تماما بعد قضية التمويل الأجنبى.

ونعى بكرى البابا شنودة قائلا إنه كان يمثل رمزا لكل المصريين وليس رمزا دينيا فقط ولكن رمز وطنى، أيضا، وقال بكرى إن غالبية أعضاء مجلس الشعب وقفوا حدادا على البابا وبعض أعضاء حزب النور السلفى أخبروه بأنهم لا يقفون حدادا على فقيد مسلم أو مسيحى وقال هذه قناعتهم.

واختتم بكرى حديثه قائلاً: أخشى ما أخشاه على البلد فى الفترة القادمة هو الفوضى محذراً من أن البلد تمضى نحو الانهيار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة