بان كى مون يتوقع عودة كوفى أنان إلى سوريا قريبا

الأربعاء، 21 مارس 2012 11:03 ص
 بان كى مون يتوقع عودة كوفى أنان إلى سوريا  قريبا   الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
جاكرتا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، الأربعاء فى جاكرتا أنه "يتوقع" عودة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان إلى سوريا "قريبا جدا".

وقال بان كى مون، خلال زيارة إلى أندونيسيا ضمن جولة آسيوية إن "أنان أطلع مجلس الأمن الجمعة على الوضع وأتوقع أن يعود إلى دمشق قريبا جدا".

وتابع "أننى على اتصال مستمر معه ومع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى وقادة آخرين من المنطقة وسواها".

وزار أنان سوريا فى 10 و11 مارس وعرض على الرئيس بشار الأسد "سلسلة اقتراحات ملموسة" سعيا لوقف أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من سنة غير أنه لم يتوصل إلى اتفاق. وأرسل فيما بعد خمسة خبراء دوليين موجودين حاليا فى سوريا.

كما دعا بان كى مون مجددا الأسرة الدولية "للتكلم بصوت واحد" ولا سيما من أجل تقديم مساعدة إنسانية "فورية" لضحايا أعمال العنف فى سوريا.

وقال بان كى مون فى كلمة ألقاها فى جاكرتا "حددنا لأنفسنا ثلاث أولويات. أولا النهاية الفورية لأعمال العنف، كل أعمال العنف، ثم بدء حوار سياسى لا يستبعد منه أحد من أجل تحديد مستقبل سوريا مثلما يريده المدنيون. وثالثا علينا أن نقدم مساعدة إنسانية فورا وبصورة عاجلة".

وتابع مفتتحا قمة حول الدفاع فى أندونيسيا "أدعو قادة العالم إلى توحيد صفوفهم للتكلم بصوت واحد".

وأندونيسيا هى المحطة الأولى من جولة إقليمية يقوم بها بأن كى مون ويزور خلالها ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية حيث سيشارك فى قمة مهمة حول الأمن النووى.

وأنهى أعضاء مجلس الأمن الـ15 مساء الثلاثاء مناقشاتهم حول مشروع إعلان رئاسى قدمته فرنسا يدعم مبادرة الموفد الدولى والعربى إلى سوريا كوفى أنان من دون التوصل إلى اتفاق رسمى وعلى أن ترفع لهم نسخة معدلة لتبنيها على الأرجح صباح الأربعاء.

وتهدف مسودة الإعلان الرئاسى إلى دعم وساطة أنان والضغط على دمشق وقد اصطدمت بتحفظات روسية.

وحسب السفير الفرنسى جيرار ارو فسوف تقدم فرنسا "نصا جديدا" وفى حال لم تعترض أى دولة عضو فى مجلس الأمن فسيتم تبنى النص رسميا فى مجلس الأمن صباح الأربعاء.


وكانت الأمم المتحدة والجامعة العربية قد عينا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام جان مارى جيهينو نائبا ثانيا لكوفى عنان لمساعدته فى إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ عام وفى مبادرة الحوار السياسى بين الحكومة والمعارضة هناك.
وسيشغل جيهينو، الدبلوماسى الفرنسى السابق والأستاذ بجامعة كولومبيا، منصب نائب عنان إلى جانب وزير الخارجية الفلسطينى السابق والمراقب بالأمم المتحدة ناصر القدوة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيزيركى، اليوم الثلاثاء، إن جيهينو والقدوة سيدعمان عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة والذى عين الشهر الماضى كمبعوث خاص مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للنزاع فى سوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة