الصحف البريطانية: سوريا أنفقت ملايين الدولارات لتطوير ترسانة أسلحة روسية.. الصحف البريطانية: البابا الجديد سيُنتخب فى وقت حرج للبلاد

الأربعاء، 21 مارس 2012 01:02 م
الصحف البريطانية: سوريا أنفقت ملايين الدولارات لتطوير ترسانة أسلحة روسية.. الصحف البريطانية: البابا الجديد سيُنتخب فى وقت حرج للبلاد
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
تزايد الضغوط فى بريطانيا على والد زوجة بشار الأسد
قالت الصحيفة، إن والد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد يواجه ضغوطاً للتخلى عن منصبه كرئيس مشارك للجمعية السورية البريطانية فى لندن، وذلك بعد استقالة كل أعضاء مجلس الإداة البريطانيين؛ بسبب القمع الوحشى للاحتجاجات المناهضة لنظام دمشق.

وأوضحت الصحيفة أن فواز الأخرس، طبيب القلب الذى يحظى بشهرة كبيرة فى لندن، قد واجه حرجاً الأسبوع الماضى بعدما كشفت الرسائل البريدية الخاصة بالرئيس السورى والتى نشرتها الصحيفة، أنه قدم النصيحة لصهره بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.

واعترف أندرو جرين، السفير البريطانى السابق فى سوريا وأحد الشركاء فى تلك الجمعية، أنه واجه فوضى خلال العام الماضى، وأن إيميلات الأسد خاصة تلك التى أظهرت نصيحة الأخرس بشأن كيفية دحض الأدلة على تعذيب المدنيين، كانت القشة الأخيرة.

وقال جرين، إن الأمر محزن للغاية، فالجمعية البريطانية السورية قدمت الكثير من الأعمال المفيدة، لكن من الصعب للغاية رؤيتها تستمر. وفى ضوء ما تم الكشف عنه مؤخرا، فإن الأعضاء البريطانيين فى مجلس إدارتها قرروا الاستقالة.

وسيترك جرين ومعه أمين الصندوق براين كونستانت مناصبهما بمجرد إتمام مهامهما، فى حين أن الثلاثة الآخرين ومن بينهم السير جافين آرثر وهو عمدة سابق للندن، قد تركوا مناصبهم بالفعل.

وتوضح الصحيفة أن الجمعية البريطانية السورية كانت فى أزمة منذ بدء الانتفاضة السورية فى مارس من العام الماضى، وفى سبتمبر الماضى قال بنكHSBC إنه لم يعد يمثل الجمعية كما استقال الملياردير السورى البريطانى وفيق سيد من منصب مديرها.

وقال سيد، فى خطاب حصلت عليه الجارديان، إن المشكلة أن الجمعية دفنت رأسها فى الرمل، واتبعت سياسة الصمت والذى يبدو أنه تأييد للنظام الحالى فى سوريا، ولما يحدث فيها. واعتبر أن هذا الأمر غير مقبول، وأن الجمعية فقدت كل ما تتمتع به من مصداقية.


الإندبندنت:
مجندة أمريكية شاركت فى تعذيب العراقيين بأبو غريب ترفض الاعتذار
على الرغم من مرور ثمانية أعوام على الكشف عن صور تورط جنود أمريكيين فى تعذيب وإذلال المعتقلين العراقيين بسجن أبو غريب، إلا أن واحدة من أشهر المجندين الأمريكيين الذين ارتبط اسمهم بتلك القضية لا تبدى آسفا على ما فعلته.

وتشير الصحيفة إلى أن المجندة السابقة ليندى إنجيلند كانت أحد أعضاء الشرطة العسكرية التى ظهرت فى الصور، وهى تطلق كلباً على معتقلين عراقيين عرايا عام 2004 لتخويفهم، وهى الصور التى أدت إلى زيادة كبيرة فى مشاعر العداء لأمريكا ورئيسها فى هذا الوقت جورج بوش فى العراق والعالم العربى.

وقالت إنجليند، البالغة من العمر عاما 28، فى مقابلة مع صحيفة "ذا دايلى" هذا الأسبوع، إن حياة هؤلاء العراقيين أفضل الآن، فقد حصلوا على النهاية الأفضل فى الاتفاق. وأصرت على أنهم لم يكونوا أبرياء، وأنهم حاولوا قتلهم. وقالت "تريدوننى أن أعتذر لهم. إنه أشبه بالاعتذار للعدو".

وكانت فضيحة الصور سبباً فى مقتل مقاول أمريكى يدعى نيك بيرج. تقول المجندة السابقة، إن هذا الأمر هو ما يجعلها تشعر بالأسف. وتضيف أنها تفكر فيه طوال الوقت، وفى عمليات الموت التى كانت سبباً فيها بشكل غير مباشر.

وكانت إنجيلند قد تم تسريحها من الخدمة العسكرية بشكل مخزٍ بعد ظهور الصور، وقضت ثلاث سنوات فى السجن، وهى نصف فترة العقوبة التى صدرت بحقها لإساءة معاملة السجناء.

وتحدثت المجندة فى المقابلة من مخاوفها من ماحولة الانتقام منها لما فعلته بحق السجناء، وقال: ستتعجبون لماذا نظر دائما فوق كتفى.

سوريا أنفقت ملايين الدولارات لتطوير ترسانة أسلحة روسية
فى الشأن السورى، ذكرت الصحيفة أن دمشق أنفقت ملايين الدولارات قبل الانتفاضة وأثنائها لتطوير ترسانة من الأسلحة روسية الصنع.

وأوضحت الصحيفة أن شحنات الأسلحة التى تسلمتها روسيا فى الفترة بين عامى 2007 و2011 تمثل 600% من نفس الذى حصلت عليه فى السنوات الخمس السابقة لتلك الفترة، وذلك بحسب أرقام معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام. وفى الوقت الذى كان فيه الشعب السورى يكافح فى ظل اقتصاد هش وقمع حزب البعث، فإن حكومة دمشق أنفقت ملايين الدولارات على الأنظمة الصاروخية، ومنشآت الدفاع الجوى والصواريخ المضادة للسفن.

ولفتت الصحيفة إلى أن 72% من الأسلحة التى حصلت عليها سوريا جاءت من روسيا، وعلى الرغم من أن كل الشحنات كانت لأسلحة حربية من الطراز الذى لا يستخدم فى مواجهة الاحتجاجات، إلا أن صواريخ أرض جو والأنظمة المضادرة للطائرات يمكن أن تستخدم لمنع أى تدخل عسكرى فى المستقبل فى سوريا.


الديلى تليجراف
البابا الجديد سيُنتخب فى وقت حرج للبلاد..

تابعت الصحيفة مراسم تشييع جثمان البابا شنودة الثالث، والتى احتشد فيها ملايين المصريين المحبين لقداسة البابا. وسلطت الضوء على حزن الأقباط الذين بدى عليهم الحزن الشديد لفقدان زعيمهم الروحى الذى يعتبرونه مصدر حماية لهم من بطش الطائفية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن البابا رحل تاركا خلفه الأقباط وسط قلق متزايد بشأن صعود التيار الإسلامى فى البلاد وحالة عدم اليقين السياسى.

وأضافت، إنه سيتم انتخاب البطريرك الجديد الذى سيقود الأقباط والكنيسة فى وقت حرج، حيث الاضطرابات السياسية والتوترات الطائفية التى تسود البلاد.

وختمت، إن خبر وفاة البابا أفزع أقباط مصر المحاصرين، الذين يدين الكثير منهم له بالاحتفاظ بصفاء الذهن خلال الأوقات الصعبة، وجهوده فى منع حدوث اضطرابات طائفية واسعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة