الصحف الأمريكية: أوباما يدعو للحوار مع الإيرانيين.. الأقباط قد يعانون التهميش بعد وفاة البابا شنودة.. و"رايتس وتش" تدين انتهاكات ارتكبتها المعارضة السورية

الأربعاء، 21 مارس 2012 02:11 م
الصحف الأمريكية: أوباما يدعو للحوار مع الإيرانيين.. الأقباط قد يعانون التهميش بعد وفاة البابا شنودة.. و"رايتس وتش" تدين انتهاكات ارتكبتها المعارضة السورية
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
أوباما يدعو للحوار بين الشعب الإيرانى والعالم
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد أنه سوف يبذل قصارى جهده من أجل الضغط على الحكومة الإيرانية لكسر الحصار الذى يمارسه النظام الإيرانى على الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال، لمنع أبناء الشعب الإيرانى من التواصل مع عالمهم الخارجى، وهو ما يفتح الباب أمام الحوار بين الإيرانيين والعالم.

وأكد أوباما، فى رسالته إلى الشعب الإيرانى لتهنئتهم باحتفالات رأس السنة الفارسية، والمعروفة باسم أعياد النيروز، أن الولايات المتحدة سوف تسعى خلال المرحلة المقبلة من أجل إرساء حوار مع الإيرانيين لمعرفة تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية، مضيفا أنه على الحكومة الإيرانية أن تخفف مما سماه القيود الإلكترونية التى تمنع التواصل بين الإيرانيين والعالم.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دائماً ما يعرب عن حرصه على تهنئة الإيرانيين بأعياد النيروز كل عام، كوسيلة لإيجاد أرضية مشتركة والتواصل مع الجمهورية الإسلامية، من خلال خطاب مباشر يدلى به سنوبا فى هذه المناسبة، إلا أن رسالة أوباما فى هذا العام طغت عليها المخاوف الأمريكية من إقدام إسرائيل على شن ضربة عسكرية قد تستهدف مواقع إيران النووية وتداعيات ذلك.

وأضافت الصحيفة، أن رسالة أوباما هذا العام تتزامن مع الجهود الأمريكية لتشديد العقوبات على النظام الإيرانى للضغط على حكومة الدولة الفارسية من أجل تقديم بعض التنازلات فيما يخص ملفها النووى. وأوضحت أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أنها ستقوم بإعفاء عدد من الدول من بعض العقوبات الاقتصادية لأنها خففت من اعتمادها على النفط الإيرانى.

وأوضحت الواشنطن بوست أن الولايات المتحدة الأمريكية تجرى حاليا مفاوضات مع كل من الصين وكوريا الجنوبية، وكذلك الهند، لتشجيعهم على عدم الاعتماد على النفط الإيرانى قبل أن تدخل العقوبات الأمريكية على إيران حيز النفاذ فى الثامن والعشرين من يونيو المقبل.
وشددت الصحيفة على أن أوباما تبنى لهجة حادة تجاه الحكومة الإيرانية، فى رسالته هذا العام، على غير المعتاد، وهو ما يعكس القلق الأمريكى والإسرائيلى من التقدم الذى تحققه الدولة الفارسية فى مسألة تخصيب اليورانيوم، وبالتالى قدرتها على الحصول على سلاح نووى، وهو ما يشكل تهديداً صارخاً للأمن العالمى، على حد وصفها.


نيويورك تايمز
لأقباط قد يعانون من مزيد من التهميش بعد وفاة البابا شنودة
علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على الجموع الغفيرة التى حضرت جنازة قداسة البابا شنودة الثالث، الذى قاد الكنيسة القبطية – التى تعد أحد أقدم كنائس العالم - لأربعة عقود من الزمان، موضحة أنه قد تمتع بشعبية طاغية فى المجتمع المصرى نتيجة ما امتلكه من كاريزما قد ميزته عن غيره. وأضافت أن مخاوف مسيحيى مصر قد تزايدت بعد وفاته، خاصة أنهم قد يواجهون مزيداً من التهميش.

وأضافت الصحيفة، أنه خلال ساعتين من الصلاة على روح البطريرك القبطى، ظل الحاضرون يذكرون كيف استطاع هذا الرجل أن يكون بمثابة ربان السفينة الذى تمكن من بناء جسور للتواصل بين الأقباط المسيحيين فى مصر ونظرائهم المسلمين، بالإضافة إلى قدرته على توسيع النفوذ الكنسى إلى مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت النيويورك تايمز أن العديد من المسيحيين المصريين أعربوا عن عدم ارتياحهم منذ أن سمعوا بنبأ وفاة البابا، خاصة فى ظل الاضطرابات التى تشهدها المرحلة الانتقالية الحالية فى مصر منذ سقوط النظام المصرى السابق فى فبراير من العام الماضى.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية بعض المشاهد الفوضوية التى صاحبت جنازة البابا، كقيام بعض المشيعين بالتسلق على السيارة التى تحمل جثمانه، وكذلك التصارع بين المشيعين الذين حملوا صور البابا المتنيح وقوات الشرطة العسكرية التى ذهبت لتنظيم الجنازة.

إلا أن تلك الأحزان التى شعر بها الأقباط المصريون لم تخف مشاعر الخوف لديهم، خاصة فى ظل تنامى نفوذ الأحزاب الإسلامية، وبالتالى فإن هناك احتمالات كبيرة لتهميش الأقلية المسيحية فى مصر وكذلك الاستمرار فى سياسة التمييز التى مارستها الحكومة ضدهم لعقود طويلة.

وأضافت الصحيفة، أن التساؤلات تدور الآن حول الدور الذى قد تلعبه الكنيسة خلال المرحلة المقبلة فى مسألة صياغة الدستور فى الوقت الذى ستشهد فيه زخماً حول مسألة اختيار البطريرك الجديد الذى سوف يقود مسيرة الكنيسة خلال مرحلة حساسة فى تاريخ البلاد.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى الدعم الذى قدمه البابا شنودة الثالث للرئيس السابق حسنى مبارك، مبررة ذلك بأن حكومات النظام المصرى السابق منحت الكنيسة حرية كبيرة لتوسيع نفوذها فى الداخل والخارج دون أى تدخل من جانب الدولة المصرية آنذاك.

لذا فقد دعا عدد كبير من نشطاء الأقباط الكنيسة الى الحد من دورها السياسى فى مرحلة ما بعد البابا شنودة، مؤكدين أن مسئولية محاربة التمييز تقع الآن على عاتق المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى، إلا أن البعض على الجانب الآخر مازال يرحب بدور كنسى للدفاع عن الأقباط.


لوس أنجلوس تايمز
"رايتس وتش" تدين انتهاكات إنسانية ارتكبتها المعارضة السورية
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن منظمة هيومان رايتس وتش انتقدت المعارضة السورية بارتكاب انتهاكات إنسانية خطيرة كخطف وتعذيب وإعدام عدد من قوات الأمن التابعة للنظام السورى، وكذلك بعض المدنيين.

وأوضحت الصحيفة أن المنظمة اعتبرت تلك الأفعال بمثابة وصمة عار على جبين المعارضة التى تسعى من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية من خلال مواجهتها مع الالة القمعية لنظام بشار الأسد.

وأوضحت المنظمة الحقوقية البارزة أن المعارضين السوريين يتحركون فى كثير من الأحيان، وفقا لدوافع طائفية تتنافى مع المبادئ التى رفعوها إبان الثورة السورية التى بدأت منذ عام للإطاحة بنظام بشار الأسد البعثى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن تلك الاتهامات تزامنت مع الدعم الأمريكى والدولى الذى حظيت به المعارضة السورية خلال الأشهر الماضية، وتزايد الاحتمالات بقيام المجتمع الدولى بتسليح المتمردين حتى يمكنهم مجابهة الآلة الأمنية العسكرية التى يستخدمها النظام بإفراط من أجل قمع احتجاجاتهم.

إلا أن مسئولين أمريكيين وغربيين قد حذروا مؤخرا من تسرب بعض عناصر القاعدة إلى سوريا، مشددين على أن سقوط نظام الأسد فى الوقت الحالى قد يقود إلى فراغ فى السلطة قد يفتح الباب أمام القاعدة للقيام ببعض العمليات التى قد تزعزع استقرار المنطقة وتهدد المصالح الأمريكية هناك.

وأضافت المنظمة الحقوقية، أن العديد من الانتهاكات التى ارتكبها المتمردون السوريون جاءت لأسباب طائفية، نتيجة لرغبات انتقامية لدى جماعة السنة فى سوريا، والتى تشكل الأغلبية العظمى من الكثافة السكانية هناك ضد طائفة الشيعة العلوية التى تتولى مقاليد الأمور هناك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة