السجن المشدد 15 سنة للمتهم بحرق مدرسة الفلكى.. الدفاع: "موكلى اعترف بارتكاب الجريمة من أجل علبة سجائر".. والمحكمة: "التشريع واهن وعاجز وأناشد أولى الأمر بمراجعته ليكون القصاص عادلاً"

الأربعاء، 21 مارس 2012 05:35 م
السجن المشدد 15 سنة للمتهم بحرق مدرسة الفلكى.. الدفاع: "موكلى اعترف بارتكاب الجريمة من أجل علبة سجائر".. والمحكمة: "التشريع واهن وعاجز وأناشد أولى الأمر بمراجعته ليكون القصاص عادلاً" جانب من المحاكمة
كتب محمد عبد الرازق و محمود نصر - تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاقبت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس المتهم "عمرو مبروك" بإشعال النيران فى مدرسة الفلكى أثناء أحداث محمد محمود بالسجن المشدد 15 عاماً، ومصادرة المضبوطات وإلزامه بالمصاريف الجنائية.

أشارت المحكمة عند النطق بالحكم إلى أن التشريع فى مثل هذه القضايا واهن وعاجز، وناشدت المحكمة من منصتها المقدسة أولى الأمر بمراجعة مثل هذه التشريعات ليكون القصاص عادلاً، وبناء عليه أصدرت حكمها المتقدم.
بدأت الجلسة بقيام ممثل النيابة بتلاوة أمر الإحالة، وهو أنه تمت إحالة "المتهم بإحراق مدرسة الفلكى الإعدادية، إلى محكمة جنايات القاهرة محبوساً، لاتهامه بإشعال النيران عمداً، وآخر مجهول فى الممتلكات العامة.

وذكر أمر الإحالة أن المتهم أعد (جركن) مملوءًا بمادة سريعة الاشتعال (بنزين)، وعدد من الكرات القماشية ذات فتيل، وسكب البنزين عليها، ثم ناولها إلى المتهم المجهول الذى أشعلها، وألقاها داخل مبنى المدرسة، مما أدى إلى احتراقها وما بها من منقولات وأجهزة.

واعترف المتهم فى التحقيقات بالاتهامات المنسوبة إليه، وأقر بأنه تقاضى مبلغ 50 جنيهاً من المتهم المجهول لحرق المدرسة.

ووجهت المحكمة سؤالا للمتهم قائلة: "يا عمرو إنت حطيت نار فى المدرسة؟" فأجاب المتهم من داخل القفص "لا أنا ماشوفتش ولعة خالص أنا كنت فى المظاهرة مع المتظاهرين فى التحرير".

وأثبتت المحكمة فى محضر الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع أقوال الشهود، والتمس محمود العسقلانى دفاع المتهم براءته تأسيساً على انتفاء القصد الجنائى للمتهم المتمثل فى وجود قصد إضرام النيران بالمدرسة.

وأشار الدفاع إلى أن المتهم أقر بالتحقيقات بارتكابه للواقعة، موضحا أن أمر الإحالة نص على أنه ارتكب الجريمة، وشخص آخر مجهول، فى حين أن المتهم اعترف على الشخص المجهول، وذكر أنه يدعى "حمادة جوايز" ومقيم بإمبابة، فأصدر قاضى التحقيق أمرا بضبطه وإحضاره، إلا أنه عاد بعد ذلك، واعتبره مجهولاً.

وتمت إحالة القضية بالمتهم "عمرو" فقط، وتساءل الدفاع عن سبب عدم استعلام النيابة عن الاسم الحقيقى للمجهول "حمادة جوايز" من خلال السجل المدنى أو من أهالى منطقته.

وأضاف الدفاع، إن القول الشائع "الاعتراف سيد الأدلة "، لذا يجب على المحكمة أن تتوخى الحذر عند الأخذ بهذا الاعتراف، فهذا الاعتراف يثبت الركن المادى للجريمة فقط، فالمتهم دخل إلى خيمة بميدان التحرير، وتعرف على المتهم "جوايز"، وأشعل معه سيجارة، فقام الآخر بإعطائه 50 جنيهاً، وطلب منه التوجه معه إلى شارع محمد محمود، دون أن يعلم القصد من ذلك، وتزامن ذلك مع تواجد المتظاهرين والألتراس الأهلاوى.

اكد الدفاع أن المتهم قال فى اعترافه إنه لا يعلم إذا كان هناك أشخاص فى المدرسة، وأنه اعتقد أن "جوايز" كان يلقى كرات النار على جنود الأمن المركزى، وأوهمه بأنهم يعتدون على المتظاهرين.

وأضاف الدفاع: إن المتهم ارتكب الجريمة دون قصد جنائى من أجل علبة سجائر فقط، وهو ما ورطه بالقضية، وليست الـ50 جنيهاً، فالمتهم الحقيقى هو النظام الفاسد الظالم الذى تسبب فى تدهور الأحوال المعيشية، وانتشار الفقر والجهل والظلم فى كافة أنحاء المعمورة.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

يا سلام على العدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن سالم

الى ايمن رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ريم

حكم 15 سنة ليس رادعا لهؤلاء اين الاعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

teto

العداله الحقيقيه

عدد الردود 0

بواسطة:

العريى

ما شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

د. ريهام

المهم العدالة في تطبيق القانون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة