"الدقباسى" يشدد على ضرورة اتخاذ موقف حازم ضد النظام السورى

شدد على الدقباسى، رئيس البرلمان العربى، اليوم الأربعاء، فى إطار انعقاد جلسة البرلمان العربى على ضرورة اتخاذ موقف حازم وجاد ضد النظام السورى، ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا، مطالباً بإدانة المجازر فى سوريا، وإعادة النظر فى العلاقة مع روسيا، وقطع العلاقات مع النظام السورى.

وقال نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، وعضو البرلمان العربى "تيسير قبعة"، "أنا مع المطالبة بكل قوة لإيقاف العنف والقتل فى سوريا من أى جهة كانت، وانتقد وأرفض تزويد المعارضة بالسلاح، متهماً الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بالسعى لتقسيم سوريا، مضيفاً، لا يمكن أن يكون موقفى مثل موقف أمريكا وأوروبا، وأنا أطالب باللهجة التى نسمعها ضد النظام السورى بأن تكون ضد إسرائيل، لذلك أنا مع إيقاف العنف من أية جهة كانت ورفض التدخل الخارجى.

ورد الدقباسى على قول قبعة: أنا أتحرك على كل من يعتدى على كرامة الإنسان، وأنا كنت أتابع الأسرى الفلسطينيين، وقلت بالبرلمان الأوروبى أن العالم يعرف نيلسون مانديلا لدينا أكثر من ألف نيلسون مانديلا، وأنا لن أقصر بواجباتى كمسئول عربى.

أما النائب عبد القادر سمارى، رئيس اللجنة السياسية فى البرلمان، فقال، "ظلم النظام السورى والقصف والقتل ليس جديداً، والواقع الصعب فى سوريا يجب ألا يكون مطية لعملية تفتيتية تؤدى إلى حرب أهلية داخل سوريا"، مضيفا، نحن نريد أن نحافظ على سوريا وليس النظام السورى، وموقف البرلمان العربى متقدم إذا ما قورن بمؤسسات أخرى للعمل العربى المشترك.

من جهته، قال عضو البرلمان العربى عن فلسطين عزام الأحمد، "أنا سعيد بالحماس الذى أراه، وآمل بأن يعمم هذا الحماس، وأشعر بالحزن، عندما استذكر بأن القمة العربية شكلت صندوقا لدعم القدس برأس مال 500 مليون، ولم نحول المال الكافى".

وتابع الأحمد، "أنا خريج السجون السورية، وسوريا مقدسة مثل فلسطين، ولا أعتقد أن الغرب والولايات المتحدة حريصة على الشعب السوري، هناك أصوات كانت تعتبر سوريا قوى ممانعة ومقاومة، والآن بات المطالبة بسقوط النظام السورى، ونحن مع الشعب السورى، وتوفير الأمن للشعب السورى وبإرادة عربية وليس أجنبيا، أنا أخشى أننا بوضع التقسيم، ومطلوب الحذر".

وعقب القيادى الفلسطينى، على كلام الدقباسى بشأن ضرورة إعادة النظر بالعلاقة مع روسيا بقوله: روسيا إذا كان لديها وجهة نظر علينا أن نحترمها ونطالبها بأن تكون منصفة لمعالجتها، أما ندعو لمقاطعتها فلا، لأن الولايات المتحدة أكثر عداء للشعوب أكثر من إسرائيل.