الجيزاوى: سياسية تكميم الأفواه ولى زمانها .. وخدمات صيام للحكام "صفر"

أكد ياسر الجيزاوى، حكم الدرجة الأولى أن سياسية تكميم الأفواه ولى زمانها، مؤكدًا أن كل ما فعله هو المطالبة بحقوق الحكام الخاص من مستحقات وخلافه، وفقًا لما أجازه الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" دون الحديث فى الأمور الفنية تطبيقا لتعليمات الاتحاد الدولى.

كان عصام صيام، رئيس لجنة الحكام، قد أوقف الجيزاوى بعد خرقه قرار الحظر الإعلامى على الحكام، وأجرى مداخلة هاتفية ببرنامج " مع شلتوت"، طالب خلالها بمستحقات الحكام المتأخرة، وأبدى اعتراضه على قرار الحظر الإعلامى.

قال الجيزاوى فى تصريحات لبرنامج "مع شلتوت" الذى يقدمه الإعلامى عصام شلتوت على قناة ميلودى سبورتس، إنه إذا لم يُطالب مستحقات الحكام المتأخرة منذ عام فمن سوف يُطالب بها فى ظل حالة الصمت الذى تسيطر على صيام، مشيرًا إلى أنه يتقاضى راتبه شهريًا، ويترك الحكام دون أى التفاف لحقوقهم.

أضاف الجيزاوى، إن رئيس لجنة الحكام لم يُقدم شيئَا للحكام نهائيًا منذ توليه رئاسة اللجنة، سواء المستحقات أو البدلات أو الاهتمام بقطاع الناشئين، وخلافه مما يتعلق بالشأن التحكيمى فى مصر، مؤكدًا أن نتاج صيام للحكام صفر.

ودلل على تجاوزات صيام، بأنه أخبر الحكام فى إحدى المرات عندما كان متاحَا مشاركة ممثل التحكيم المصرى فى إحدى الدورات الخارجية، أنه لن يُسافر ممثلا عن مصر فى هذه الدورة لأن البلد فى حالة حداد على شهداء بورسعيد، مضيفًا أنه فوجئ بسفر صيام نفسه، متسائلأ :"هل عاد الشهداء للحياة من جديد حتى يُسافر رئيس لجنة الحكام؟"، لافتًا إلى أنه لا يعنيه قرار الإيقاف الصادر بحقه.

وتمنى الجيزاوى، أن ينصلح حال أسرة التحكيم المصرى فى الفترة القادمة، مقترحًا تسليم راية التحكيم المصرى لجيل الوسط الذى يعد أبرز أسمائه جمال الغندور وعصام عبد الفتاح.