تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "ناس بوك" موقف الأقباط بعد رحيل البابا شنودة وناقش برنامج "العاشرة مساء" تداعيات سيطرة البرلمان على لجنة صياغة الدستور وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع مسعود أحمد رئيس بعثة صندوق النقد الدولى وناقش برنامج "90 دقيقة" ملف التصالح مع رموز النظام السابق.
"القاهرة اليوم": "أديب" يشيد بدور الداخلية والشرطة العسكرية فى تأمين جنازة البابا شنودة .. "رئيس قسم الكبد بجامعة عين شمس": عادات غذائية سيئة فى المنطقة العربية ومصر تتسبب فى أمراض القولون
أشاد الإعلامى عمرو أديب، بتأمين الشرطة العسكرية والداخلية لجنازة البابا شنودة، حيث سيطرت القوات العسكرية والشرطة على العدد الكبير جدا من المتوافدين الأقباط لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة، ما كان سيؤدى إلى عواقب كثيرة، نظرا للعدد الكبير للمشاركين فى الجنازة.
الفقرة الرئيسية
"الحموضة وأمراض القولون"
الضيوف
الدكتور مجدى نزيه أستاذ ورئيس قسم التثقيف الغذائى المعهد القومى للتغذية
الدكتور يحيى الشاذلى أستاذ ورئيس قسم الكبد جامعة عين شمس
الدكتور محمد فكرى
أكد الدكتور يحيى الشاذلى، أن أمراض القولون تصيب الإنسان منا ولا تتركه، ويرجع السبب إلى وجود عادات غذائية سيئة، فى المنطقة العربية ومصر، فنحن لا نحترم الجهاز الهضمى، إلى جانب عدم الاهتمام بمواقيت دخول الخلاء، فمعظم المصريين يعانون من أمراض القولون لعدم احترام الناس لجهازهم الهضمى.
وأكد الدكتور محمد فكرى، أن أكثر المناطق بجسم الإنسان حساسية للتعصب هو القولون، فيوجد بعد نفسى فى المنطقة العربية، فلا يستطيع الشخص أن يعبر عن غضبه وشعوره إلا عن طريق الجسد، فالكبت يؤثر على القولون، فيتأثر القولون بسبب انقباض العضلات فيشعر المريض بالألم.
فى حين أشار الدكتور مجدى نزيه، إلى أن هناك بعض العوامل التى تعمل على زيادة تهيج القولون ومنها الاستخدام الخاطئ للأغذية المصنعة، والدهون، وتغيير النمط الغذائى، والمواد الحريفة، والتوابل.
"العاشرة مساء" : خالد صلاح: أدعو الشرفاء للخروج مع شباب الثورة فى مسيرات السبت ضد السيطرة على تأسيسية الدستور.. ومصر غارقة فى زيجات سياسية غير شرعية.. وأبو العلا ماضى يكشف خطط الإخوان فى معركة الرئاسة
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"سيطرة البرلمان على اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور"
الضيوف
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
دعا الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، كل المصريين الشرفاء من محبى القوى المدنية والمواطنة إلى تأييد شباب الثورة والخروج معهم فى مسيرات أمام مسجد النور والنادى الأهلى بمدينة نصر، ضد سيطرة الإسلاميين على اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، معتبراً مسيرات السبت سلاحاً ضد هذا الزيف -حسب وصفه - لسيطرة فصيل واحد على صياغة الدستور.
وأضاف صلاح، أن مصر غارقة فى زيجات سياسية غير شرعية، قائلاً: الناس بتتجوز بعضها فى الأحزاب "زى زواج المسيار والمتعة"، مشيراً إلى أنه ليس لدينا سياسة واضحة تبنى أوطاناً، أو سياسات تكتيكية واضحة مثل هذه العلاقات العابرة التى تبنى فى الظلام، مشدداً على أن أول هذه العلاقات هى علاقات حزبى النور والإخوان، وذلك لأن كليهما اتفقا على القوى الليبرالية، ثم اختلفت مصالحهما فيما بينهما.
وأوضح صلاح، أن استراتيجيات حزبى الحرية والعدالة والنور فى إسقاط الحكومة المتفق عليه سلفاً تم هدمه الآن، مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة، لم يعد على قلب رجل واحد، مؤكداً وجود حالة سياسية تغلب عليها الصفقات دون وجود سياسة حقيقية.
وأشار صلاح إلى أن المجلس العسكرى جامل الإخوان كثيراً، وأنه على شفى طلاق من الإخوان، راغباً فى تخويف الإخوان قليلاً، لكنه لا يرتكن إلى قوى مدنية أخرى تسانده فى ذلك، مؤكداً أن جماعة الإخوان تبدو أذكى من الجميع فى تركيزها على معركة الدستور، دون الرئاسة، مع تركيزهم على تقوية سلطات رئيس الوزراء الذى يمتلكون الوصول إليه من خلال التمثيل البرلمانى.
وأكد خالد صلاح، أن منصور حسن ليس هو الشخص الرخيص الذى يقبل أن يقدم إلى منصب باتفاق مشبوه، لأنه صريح وواضح، مقللاً من سعى الإخوان من الدفع بخيرت الشاطر كمرشح رئاسى.
من جانبه، أشار المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إلى حقيقة الخلاف بين حزبى الحرية والعدالة والنور، حول إسقاط حكومة الجنزورى، وهو الأمر الذى بدت ملامحه، وهو ما سيشهد تصعيداً خلال الساعات القادمة، وذلك على غير رغبة المجلس العسكرى والنور من جانب الحرية والعدالة الذى يريد إسقاطها.
وأشار ماضى إلى توافق ضمنى بين طرفى خلاف إسقاط حكومة الجنزورى حول ترشيحات الرئاسة رغم اختلافهما على بقاء حكومة الجنزورى، مفصحاً عن سيناريوهات أربعة تدور فى خاطر الحرية والعدالة فى اختيار المرشح الرئاسى، أولها: اختيار مرشح خارج السياق من خارج الجماعة له قبول، أو الاختيار من بين مرشحى التيار الإسلامى المطروحين، ثالثاً أن يترك حرية الاختيار لأعضاء الجماعة من بين مرشحى الرئاسة، رابعاً تأييد أحد المرشحين من داخل الجماعة.
"90 دقيقة": ريهام السهلى تنهى فقرة مع موكل "مبارك" لإهانته الشعب المصرى.. وزير القوى العاملة: سيتم صرف الحوالات الصفراء بدءا من يوم الأحد.. إسماعيل: رفضنا قانون التظاهر السلمى والقانون ليس مشروع الحرية والعدالة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- مجلس الشعب يناقش أزمة نقص السولار والبنزين
- جمعية عمومية لمستشارى محاكم الاستئناف لسحب اختصاصات المستشار عبد المعز إبراهيم
- الآلاف يودعون البابا شنودة
- محكمة القضاء الإدارى تقضى بعودة العمل بمصنع موبكو
- ضبط 24 متسللا إريتريا أثناء محاولتهم الدخول إلى مصر عبر الحدود المصرية
- قوات الأمن تضبط بعض تجار الأسلحة المهربة وبحوزتهم 28 بندقية آلية
- وقفة احتجاجية للاعبى أندية الدرجة الثانية أمام مقر اتحاد الكرة
فتحى فكرى وزير القوى العاملة: انتهاء أزمة أصحاب الحوالات الصفراء وأنه سيتم الصرف يوم الأحد فى كافة المحافظات
قال أشرف بدر وكيل لجنة الموازنة بمجلس الشعب إنه من الممكن أن تحل أزمة مصر من خلال أموال الصناديق الخاصة وأن هناك صناديق لم يتم حصرها من الحكومة والجهاز المركزى أكد على أن إيرادات الصناديق الخاصة فى عام واحد تصل إلى مليار جنيه.
وأضاف بدر خلال مداخلة هاتفية أنه من المعلوم للجهاز المركزى أن هذه الصناديق كانت من أسباب الفساد فى مصر فى النظام السابق لأنها كانت تصرف فى مجاملات وحفلات وشراء سيارات للمسئولين وتنفق فى غير الأغراض التى خصصت من أجلها ورغم القول بالإرشاد فى الإنفاق إلا أن هناك ضغوطا من المسئولين فى المحليات حالت دون تحقيق ذلك، لذلك طلب بضم هذه الصناديق حرصا على حقوق العاملين.
وأوضح بدر أن هناك كثيرا من الصناديق بها مئات المليارات لا تعلم عنها الحكومة ولا الجهاز المركزى للمحاسبات شيئا مؤكدا على أنه سيتم مناقشة موضوع الصناديق فى مجلس الشعب.
وقال النائب ممدوح إسماعيل عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب إن مشروع التظاهر السلمى لم يكن بقانون بقدر ما هو تضييق على عكس ما جاءت به الثورة وأن المشروع ليس مشروع صبحى صالح وأنه ولد قبل أن يتم.
وأضاف إسماعيل خلال مداخلة هاتفية أنه يتعجب أن يكون فى فقرة من فقرات مشروع التظاهر السلمى تعريف حق الاجتماع قائلا ما علاقة الاجتماع بهذا المشروع مؤكدا أنه لم ير مثل هذا الشطط فى التفكير على مدار 60 عاما مشيرا إلى أن المشروع ليس مشروع الحرية والعدالة ولكنها أفكار للبعض لم تنل رضى من النواب.
الفقرة الأولى
أنهت الإعلامية ريهام السهلى الفقرة قبل موعد انتهائها، وذلك عندما قام أحد موكلى الرئيس السابق حسنى مبارك بسب الشعب المصرى، ووصفه "بالبطران إللى مش بيطمر فيه خير مبارك".
وكان من ضيوف الفقرة طارق مراد أحد موكلى مبارك، والذى قال إن الشعب المصرى شعب بطران ومش "بيطمر" فيه الخير إللى عمله مبارك للبلد، موضحا أنه لو عاد مبارك للحكم سيغير أوضاع البلاد لأن الثورة "خربت" مصر، وأن كل "الثورجية دول هيتاخدوا على محكمة أمن الدولة العليا طوارئ"، مضيفاً أن "أحمد عز" رجل برئ.
الفقرة الثانية
احتفال بعيد الأم مع أمهات الشهداء
الضيوف
السيدة غادة والدة الشهيد الرائد أحمد السيد متولى
السيدة فايزة عبد الحميد والدة مصطفى الصاوى
سيدة خميس والدة الشهيد أحمد عبد العاطى
وقد روت كل واحدة منهن ملابسات استشهاد أبنائهن فى جو يبعث على الحزن ولكنهن أكدن أن شهادة أبنائهن هو وسام على صدرهن وأن هؤلاء الشهداء مبعث على فخرهن واعتزازهن بهم وذلك من خلال حديثهن جميعا وبالأخص السيدة غادة والدة الشهيد الرئد أحمد متولى، والتى قالت إن ابنها الرئد استشهد من أجل الواجب الوطنى فى الدفاع عن البلد أثناء القبض على أحد البلطجية وأن هناك الكثير من رجال الشرطة الشرفاء مثل ابنها.
الفقرة الثالثة
التصالح مع رموز النظام السابق
الضيوف
د. محمد عبد المجيد الفقى رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس الشورى
د. صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى
قال محمد عبد المجيد الفقى رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس الشورى على ماذا نتصالح ؟ المسألة أعمق من ذلك بكثير لأننا لا نتصالح فى دماء الشهداء وأجزم بأن رموز النظام السابق متورطون فى دماء الشهداء وفى إفساد الحياة السياسية الذى شمل فسادا ماليا وفسادا سياسيا.
وأضاف أن معظم ما كان يتم به دعم الطاقة كان يذهب لشركات مملوكة لرموز النظام السابق وتحديدا أحمد عز.
وأشار الفقى إلى أن هناك منظومة للفساد خارج السجن تعمل لصالح النظام السابق المحبوسين.
وأكد الفقى على أنه يرفض المصالحة حتى وإن لم يكن منهم متهمون فى قضايا جنائية لأننا دولة قانون تقبل أحكام القضاء.
وردا على سؤال إذا لم يتم قبول المصالحة ما الذى يمكن أن نفعله لعودة الأموال فقال الفقى إن ارتفاع البورصة ليس له علاقة بالمصالحة ونحن دولة قانون نحترم أحكام القضاء حتى لو برأتهم وأنه لابد أن يحاسبوا أمام القضاء ويحكم فيهم القانون لأنهم فى جميع الأحوال لن يشترونا بأموالهم خاصة بعد الثورة.
وأضاف صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى بتعديل المفاهيم بأنه بدلا من لفظ المصالحة علينا أن نقول استرداد الأموال المنهوبة وأنه إذا كان هذا الطرح للمصالحة سيعيد أموالا كثيرة لمصر لا مانع ما لم يكن هناك إراقة لأى نقطة دم بمعنى أنه يوافق إذا كانت التهم الموجهة لهم مجرد جرائم مالية فقط.
وقال حسب الله إنه علينا الاستفادة من القانون باستعادة الأموال لأن ما سيتم استرداده سيعود للشعب المصرى ولكن بشروط وآلية إجرائية لإتمام هذا التصالح.
وأشار حسب الله إلى أنه بعد التصالح لابد من تطبيق العزل السياسى عليهم كما أوضح حسب الله بأن هناك أثرا اقتصاديا طيبا لارتفاع أسعار الأسهم فى البورصة المصرية.
"ناس بوك": منى مكرم عبيد: المسيحيون بعد الثورة أصبحوا يعتصمون أمام المبانى الحكومية بدلا من وراء الجدران .. منير:الإخوان خطابهم جيد ولكن أفعالهم تخالف المعلن.. فوزى: لو نظام مبارك موجود لما سمح بحدوث مشهد الوداع الجنائزى للبابا.. سلطان: إذا لم يظهر ملف "موقعة الجمل" المفروض "تطير" 10 ولا 15 رأسا كبيرة من محكمة الجنايات
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة
الدكتور سامح فوزى كاتب وباحث
أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أنها لم تكن تتصور حجم الحزن الصادق الذى شاهدته فى جنازة البابا حيث ودعه المسلمون بالحزن والأقباط بالقلق على المستقبل ودورهم فيه، لأنه كان يستطيع احتواء الأزمات وامتصاص الغضب فى حالات التشدد والفتن الطائفية والكلمات الجارحة التى كانت تصدر ضده وفى حق المسيحيين قائلة "البابا كان شخصا بيكتم فى نفسه والفقدان كبير وحجم الحزن عليه يعطى صورة حقيقية عن قيمته والصورة القادمة بعد فقدان البابا لم تتضح بعد".
وأضافت عبيد أن الكنيسة ستواجه تحديات أكبر من تلك التى واجهها البابا، وهو على قيد الحياة لأنها فى مفترق الطرق كما مصر وعليها أن تستوعب أن الأقباط اختلفوا عن ما قبل الثورة كليا حيث ظهروا وأصبحوا يحتجون ويشاركون ويعتصمون أمام مبان حكومية وليس وراء الجدران كما كان يحدث قبل الثورة، مشيرة إلى أن الشباب الجديد بحاجة إلى استيعاب بأفكاره المستقلة حيث لم تكن الكنيسة مقصدهم.
وقالت عبيد: "لا أعتقد أننى رأيت جنازة شعبية بحب وصدق مثل جنازة البابا منذ أيام عبد الناصر فالبابا احتضن الشباب وأعتقد أن هذا كان تمهيدا لخروجهم فى ثورة يناير وأعرف مجموعة شباب قبطى كبيرة تريد إنشاء تحالف قبطى وطنى للمشاركة فى اتخاذ القرار وعدم ترك المجال للكنيسة وحدها".
وقالت عبيد "حزب النور فضح نفسه لما رفض الوقوف حدادا على البابا وعرض نفسه للإحراج وهذا شئ جيد وأكبر تحد أمامنا هو كتابة دستور توافقى الذى نأمل أن يعبر عن كل المصريين ويرسخ مبدأ المواطنة والدولة المدنية وأكثر وثيقة من الممكن أن نتبناها هى وثيقة شيخ الأزهر ونريد دورا جديدا للكنيسة فى عهد الثورة، تساهم فى صناعة توافق وطنى كما يفعل الأزهر والتنسيق معه الآن فى محله، إذا كنا عاوزين دستورا يدافع عن حقوقنا ولازم وثيقة الأزهر تكون فى لب الدستور، لأن فيها الحماية وأتمنى الإخوان يطمئنوا الأقباط لأنهم قلقون على دورهم ومستقبلهم".
وأكدت عبيد أنها رفضت الوزارة فى حكومة الجنزورى ليس بسبب رئيس الوزراء، وإنما لشعورها أنها ستصبح "سد خانة" فيها ولتفضيلها التواجد فى وزارة منتخبة وليست انتقالية.
من جانبه أكد المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة أن هناك مجموعة من الملفات الملغمة الموجودة فى الساحة على مدار 40 عاما مضت والخاصة بالأقباط وكانت الدولة تستغلها أسوأ استغلال، وأنه لولا حكمة البابا لكانت كثير من الأمور اشتعلت على أحد هذه الملفات قائلا "البابا كان بيجى على نفسه من أجل المصلحة العامة والمرة الوحيدة التى بكى فيها كانت بعد الكشح لأنه شعر حينها بعدم قدرته على فعل شئ من أجل شعبه".
وأضاف منير أن العلاقة بين الكنيسة وشعبها والدولة اختفلت كثيرا وأصبح الأقباط مشاركين فى السياسة بفاعلية مطالبا الدولة بتفعيل المواطنة وإعطاء الفرصة للأقباط المؤهلين ليعملوا بالسياسة مشيرا إلى أن الكنيسة لديها إلى جانب الملفات الخارجية أخرى داخلية تختص بعلاقتها مع أقباط المهجر الذين أحبوا البابا كثيرا بسبب الكاريزما التى كان يمتلكها مشيرا إلى أن شباب المهجر يضيعون الآن لعدم ارتباطهم بالبلد أو اللغة قائلا "كنيستنا قويت فى عهد البابا وأصبحت قنصليات فى الخارج للأقباط والمسلمين".
وعن الأقاويل التى تثار حول هجرة الكثير من الأقباط بعد الثورة قال منير: "ليس لدى إحصائيات مؤكدة ولكن الكثير من أصدقائى ومعارفى هاجروا من الخوف رغم وجود مصالح لهم فى مصر وأنا ضد أن شيخا ولا صاحب فكر سياسى أو رئيس جماعة يخرج يطمنى كقبطى فالإخوان خطابهم جيد ولكن أفعالهم تخالف المعلن وكله كلام لا يضمن الحقوق وأول محاولة اختطاف كانت من البرلمان للجنة إعداد الدستور وده حاجة جنونية من جهة مشكوك فى أمرها وعليها قضايا ولا أستبعد أن الإخوان ينزلون مرشح رئاسة ينتمى لهم قريبا وتقلقنا نسبة مشاركة الإخوان الهلامية فى لجنة الدستور لأنهم من الناحية الأخرى يناقشون اليوم فى لجنة التعليم فصل الأولاد عن البنات فى المدارس".
ونفى منير ما يقال حول وجود صراعات داخل الكنيسة بسبب البطريرك الجديد مشيرا إلى أنه كان من المعروف وجود أقوياء حول البابا وخاصة طاقم السكرتارية المؤلف من الأنبا أرميا ويؤنس وبطرس وكلها شخصيات لها أدوار مختلفة داخل الكنيسة واختيار البابا ربانى بحت حيث يرسل الشخص المناسب فى الوقت المناسب.
وأكد الدكتور سامح فوزى الكاتب والباحث أننا بصدد وداع شخصية كاريزمية لديها قدرات استثنائية استطاع من خلالها التفاعل مع قضايا صعبة وهو البابا شنودة قائلا "لو نظام مبارك موجود لما سمح بمشهد الوداع الجنائزى هذا لأنه كان يرفض ظهور قائد أو زعيم يلتف حوله قطاعات واسعة " مشيرا إلى قيام مساجد بإقامة سرادقات لتلقى العزاء.
وأضاف فوزى أنه بعد غياب الشخصية الكاريزمية المتمثلة فى البابا الذى تسلم الكنيسة محلية لتصبح كونية على يده فلابد أن يركز البطريرك القادم على تطوير البناء المؤسسى الذى يتواكب مع التوسع الذى أحدثه البابا وأن يهتم بتغيير لائحة 57 التى وضعت فى ظل تأميم السياسة وتضييق الجماعة الناخبة للبابا ونحن الآن فى مرحلة أخرى بها انفتاح سياسى وقوى جديدة تتشكل لابد أن نواكبها مشيرا إلى أن اللائحة الحالية بها الكثير من الثغرات أهمها اقتصار انتخاب البابا على أعضاء المجلس المقدس ونواب الشعب والشورى والصحفيين ملاك الصحف ومحرريها والوزراء.
وأوضح فوزى أنه لا يجوز تغيير لائحة انتخاب البابا الآن لأنها ستستغرق الكثر من الوقت والمناقشات وفى النهاية سيقال إنه تم تفصيلها لتناسب شخصا بعينه مشيرا إلى ضرورة توافر بعض الشروط فى المرشحين لمنصب البابا أهمها أن لا يقل السن عن 40 عاما وقضاء 15 سنة منها فى الرهبنة وأن أعلى ثلاثة مرشحين من حيث الأصوات سيدخلون القرعة وهى اختيار الرب مشيرا إلى ضرورة تميز البابا القادم بالثقافة الواسعة والقدرة على التواصل مع المجتمع التعددى والانفتاح والتشجيع على اندماج الأقباط فى المجتمع.
وأكد فوزى أن الدولة اختزلت الأقباط فى الكنيسة لأنها تريد التعامل مع شخص واحد فقط كما تفعل مع الأحزاب ولا تتوجه غلا لرؤسائها وهذه الصيغة ضد المواطنة لأن الدولة لا تسمع فقط إلا للمؤسسة الكنسية دون الالتفات لمشاركة الاقباط وترفض أن تتعامل مع مواطنين وإنما كيانات قائلا "أنا ضد أى فصيل سياسى يطمئن الأقباط على مستقبلهم لأن الدستور هو الضمانة الوحيدة لنا ولهم وأى أغلبية سياسية فى المجتمع متغيرة وليس مطلوبا منها طمأنة الأقباط ولا يقلقنى نسبة التمثيل فى لجنة الدستور بقدر ما هو الفكر الذى سيحكم أعضاءها عند وضعه".
وأشار فوزى إلى وجود فارق بين كتابة دستور وبين التوافق على المواد الموجودة بداخله مضيفا أن المجتمع لديه ميراث حضارى قائم على التعددية ومن لا يفهم ذلك سيكون خارج سياق التفاعلات جميعها قائلا "هناك البعض الذى غير موقفه فور رحيل البابا وأصبح يطلق تصريحات مغايرة لطبيعته بعد مشهد وداعه اليوم قائلا "موقع اليوم السابع نشر خبرا عن أحد الشيوخ يحمل إساءة للبابا وعجبنى جدا مئات الردود من المسلمين قبل المسيحين على هذا الخبر اذا علينا أن ندع المجتمع يتفاعل مع الحدث واتاحة الفرصة للتعددية".
وانتقد فوزى نشر الإعلام أسماء مرشحين لمنصب البابا رغم وجود آلية داخل الكنيسة تنظم الحوار الداخلى فيها لاختيار البابا الجديد وتقاليد عريقة يرجع تاريخها إلى 20 قرنا مضت وليس من السهل أن تحدث صراعات داخل الكنيسة بسبب هذه القضية كالتى يتحدث الجميع عنها ولكنها نقاشات واختلاف فى وجهات النظر كانت تحدث فى عهد البابا نفسه مؤكدا أن التقليد الكنسى ينص على عدم ترشح أشخاص لذاتها وإنما بتزكية من 6 أعضاء بالمجلس المقدس أو 12 من المجلس الملى ويحدث حولها نقاشات ليست بالسخونة التى يقدمها الإعلام.
وأكد فوزى أن كثيرا من السلطات الأبوية اهتزت بعد الثورة لأن الإدارة تعتمد على الإقناع والتواصل مع الناس وطرح الأفكار مضيفا أن الكنيسة ستظل لها مكانتها وسط الأقباط ولكن المرحلة القادمة ستشهد تحرك المواطنين الأقباط سياسيا لطرح مطالبهم ووضعها فى الإطار العام.
ومن جانب آخر أكد المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن قضية "موقعة الجمل" تضم حوالى خمسة وعشرين متهماً منهم عشرة محبوسون والباقى عددهم خمسة عشر متهماً مخلى سبيلهم ولكنهم ممنوعون من السفر ويطالبون بالمساواة بالأمريكان قائلا "نحن الآن بصدد اختفاء ملف عن دائرته الأصلية وتمكين متهمين من الهروب للخارج والآن نريد أن نعرف هل المستشارون بيشتغلوا عند الدولة والمواطنين بيدفعوا مرتباتهم ولا شغالين عند المتهمين ووزير العدل لابد أن يشرح الموضوع وإذا لم يتم العثور على الملف لابد أن تطير 10 أو 15 رأسا من الكبار فى هذه القضية من محكمة الجنايات".
وأضاف سلطان أن هناك تراخى فى مرفق العدل وفساد ورشاوى مستشهدا بما حدث فى الجمعية العمومية حيث أعلن فيها المستشار عبد المعز أمام 300 قاض أنه سيترك منصبه ثم خرج لينفى ما قاله قائلا "كيف لنا أن نأتمن هؤلاء المستشارين لإقامة ميزان العدل والفصل فى شئوننا وحياتنا فمازال هناك من يتقلدون مناصب فى مرفق العدل ممن كانت تربطهم المصالح والأموال مع النظام السابق وهم السبب الرئيسى فى تعطيل الحكم فى بعض القضايا ويجب أن يلموا نفسهم ولا هأفجر اسم اسم ومعايا قائمة بيهم وهفضحهم حيث ارتكبوا مجاملات ومخالفات فى قضايا جنائية وليست سياسية فقط".
وأكد سلطان أن اختفاء ملف قضية موقعة الجمل بدأ حينما تقدم فيها أحد المتهمين بطلب رد ضد رئيس المحكمة وحينها كان يتوجب تحديد جلسة لنظر الطلب خلال أسبوع من تاريخ التقرير بالرد إلا أن ذلك لم يحدث، حيث صدرت أوامر المستشار عبد المعز إبراهيم بتحديد جلسة 17 ديسمبر الماضى لنظر طلب الرد، أى بعد حوالى 70 يوماً وليس أسبوعا كما تنص المادة 153.
وأضاف سلطان أن دعوى الرد بالجلسات تداولت إلى أن حكم فيها بالرفض بجلسة فى نوفمبر وكان يجب إعادة أوراق القضية فى اليوم التالى للحكم مباشرةً إلى دائرتها الأصلية إلا أن ذلك لم يحدث مرة ثانية حتى انتهى شهر فبراير كله، وبدأ شهر مارس واختفى ملف القضية.
وأشار سلطان إلى أن المجلس العسكرى هو الذى سارع بسن قانون مشبوه دون مبرر ينص على التصالح مع رجال الأعمال فى قضايا الفساد والاختلاس والاستيلاء على المال العام والرشوة.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب
المهندس حاتم عزام عضو مجلس الشعب
أكد المهندس حاتم عزام عضو مجلس الشعب أنه كان من الأفضل انتخاب البرلمان ثم تأتى كتابة متوقعا أن تضم اللجنة التأسيسية رموزا تطمئن المصريين لأن المجلس العسكرى خدعهم طوال الفترة الانتقالية مشيرا إلى أننا نعيش مرحلة إحلال ما هو قديم بالجديد ولابد أن يطبق ذلك على مرفق العدالة تحديدا.
وأضاف عزام أن هناك علامات استفهام كبيرة جدا على لجنة الانتخابات الرئاسية مؤكدا أن جماعة المشير رئيسا هم أنفسهم جماعة آسفين يا ريس مضيفا أن ترشح أحمد شفيق استفزازى ويعنى موت الثورة هناك أطراف فى حزب النور ترغب فى ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة والحرية والعدالة سيلتزم بعدم ترشيح أحدهم للرئاسة لأن مصداقيتهم أصبحت على المحك.
من جانبه أكد الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب أن المادة 60 من الإعلان الدستورى أطلقت يد مجلس الشعب فى انتخاب الجمعية التأسيسية وأن هناك أشياء تقلق فى البلد وموضوعات لابد أن يبحثها مجلس الشعب مثل اختفاء ملف قضية معركة الجمل مشيرا إلى أن رد فعل القضاة الشرفاء على موضوع تهريب المتهمين الأجانب شئ مطمئن ومشرف مطالبا بتنشيط اليد التشريعية لمجلس الشعب لأن هناك تدخلا من السلطة التنفيذية فى الأمور والقضايا التشريعية.
وأضاف حمزاوى أن التيارات الإسلامية لها أغلبية عددية فى مجلسى الشعب والشورى وستستمر ولكن أخطر ما يهدد مصر نشأة ما يعرف بمراكز القوى فى المؤسسات الهامة بالبلاد ولذلك لابد من إبعاد مؤسسة الرئاسة عن صراعاتنا مشيرا إلى اعتقاده أن مصلحة الوطن ستغلب فى انتخابات الرئاسة وأن لم يحدث ده فستكون النتائج غير مبشرة.
ويرى حمزاوى أنه من الأفضل أن يبقى حزب "الحرية والعدالة" بعيدا عن السلطة الرئاسية وأن الأفضل أيضا لتيارات الإسلام السياسى ألا تهيمن على الساحة التنفيذية والتشريعية قائلا "الحكومة حتى الآن لم تتعود على المسألة السياسية فى البرلمان ومجلس الشعب يمارس دورا رقابيا كبيرا فى حده الأدنى التنبيه وفى حده الأقصى التغيير".
"آخر النهار": رئيس بعثة صندوق النقد الدولى: البرنامج الإقتصادى الذى ستطرحه مصر يحتاج إلى توافق شعبى ورؤية سياسية واضحة.. رئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة: المستشار عبد المعز إبراهيم أراد أن ينهى حياته بأسوأ شكل ونهاية .. أم أحد الشهداء: " إللى ماسك البلد ومش عارف يديرها ما يسيبها"
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار أحمد سليمان، رئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة خلال مداخلة هاتفية، إن القاضى لا يعمل لدى أحد لكن للأسف الشديد لدينا قضاة يعيشون فى العهد البائد، موضحا أن المستشار عبد المعز إبراهيم أراد أن ينهى حياته بأسوأ شكل ونهاية.
الفقرة الأولى
البابا شنودة
الضيوف
القس أبانوب عبد المسيح كاهن بكنيسة العذراء
قال القس أبانوب عبد المسيح كاهن بكنيسة العذراء، أن المسيحيين ودعو البابا بالحزن و القلق و هو كان يستطيع احتواء كلمات التجريح و الكنيسة ستواجه تحديا أكبر مما واجهه البابا شنودة والأقباط اليوم غير الأقباط قبل 25 يناير ويجب استيعاب الشباب المسيحى ذى الفكر الجديد والبابا لم يوافق على الثورة و لكنه لم يكن ضدها ولم أر جنازة شعبية بهذا الحجم منذ موت جمال عبد الناصر، وبالتالى قداسة البابا شنودة لن يتكرر فى التاريخ القادم.
وأضاف عبد المسيح، أن البابا شنودة لم يكن ينفرد بالقرار وكان يشارك الجميع فى أعمالهم، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع حينما وصل للرئاسة أخرج كل معتقلى السادات إلا البابا شنودة ظل معتقلا أربعين شهراً، وبالتالى لا نخشى على مستقبل الكنيسة فالرب يرعاها لأن كل مواقف البابا كانت روحية وليست سياسية.
أوضح عبد المسيح، أن موقفنا العروبى ومن القضايا الإقليمية سيستمر كما زرعها البابا شنودة فينا وثبتها فى الكنيسة ومؤسساتها، وقداسة البابا شنودة كان منهج حياة والبابا القادم سيسير عليها.
وأشارعبد المسيح إلى أن، الشخصية القوية للبابا من تعاليم المسيح وموقف منع المسيحيين من الذهاب للقدس هو موقف للكنيسة وليس للبابا فقط فقد زرع البابا فينا الوطنية وحب الكنيسة كمصرية وحبنا للعروبة.
الفقرة الثانية
عيد الأم
الضيوف
أمهات الشهداء
الشهيد مصطفى رجب
الشهيد عاطف يحيى
روت والدة الشهيد عاطف يحيى، وقائع استشهاد ابنها أثناء نجدته لإحدى السيدات فى المسيرة، وأن ابنها كان فى مسيرة سلمية ولم يذهب للتخريب وقتلوه غدرا، موضحة أنه تم التلاعب فى التقرير الطبى الخاص فى استشهاد ابنها.
قالت والدة الشهيد مصطفى رجب، إن مصطفى ابنها كان راجل البيت وفات علينا البيت إللى كان ماليه، وإنها تقوم باستخراج الأوراق الخاصة به بإنه وحيد العيلة، قائلة "إللى ماسك البلد ومش عارف يديرها ما يسيبها ومين إللى بيقتل أولادنا " ويرضى من إنه لم يحاكم أى من قتلة أبنائنا والتلاعب فى القضايا، والمحاكمات التى تجرى غير عادلة.
الفقرة الثالثة
حوار مع مسعود أحمد رئيس بعثة صندوق النقد الدولى
قال الدكتور مسعود أحمد رئيس بعثة صندوق النقد الدولى، إن القرض سيساعد مصر كثيراً فى عبور المرحلة الصعبة، ولكن الاقتصاد المصرى اقتصاد قوى لكنه يمر بمرحلة انتقالية لها تبعات تأثير شديدة، وبالتالى مصر لديها فرص كثيرة للحصول على مساعدات من مؤسسات ودول أخرى إلى جانب قرض الصندوق، فمصر تنتظر 3 مليارات دولار من صندوق النقد.
وأضاف مسعود، أن التحدى الرئيسى أمام مصر هو خلق وظائف وإمكانيات عمل جديدة ،فالإسلاميون فى مصر يغيرون سياسة التعامل الحر، مشيرا إلى أنه التقى بممثلى حزب الحرية والعدالة والأحزاب الأخرى لبحث ملف القروض، وأنه سوف يقوم بلقاءات مع أحزاب يسارية واتحادات عمالية لتبديد مخاوفهم من عملية الاقتراض، ونسعى لتغيير سياسات صندوق النقد الدولى بعد مرحلة الليبرالية المتوحشة.
وأوضح أنه، من المهم أن نلمس ثقة الناس والشارع لعملية القرض خاصة بعد رحيل الحكومة الانتقالية، موضحا أن دعم الطاقة يذهب للأغنياء وهو ما يستنزف الموازنة المصرية وفى المقابل الفقراء يتحملون ذلك، والبرنامج الاقتصادى الذى ستطرحه مصر يحتاج إلى توافق شعبى ورؤية سياسية واضحة.
"التوك شو": خالد صلاح: أدعو الشرفاء للخروج مع شباب الثورة فى مسيرات السبت.. حمزاوى: الحكومة لم تتعود حتى الآن على المساءلة السياسية.. والسهلى تنهى فقرة مع موكل "مبارك" لإهانته الشعب المصرى
الأربعاء، 21 مارس 2012 01:14 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة