أضرب محمد صالح البرنس، مشرف الأمن بالنادى المصرى المتهم فى القضية رقم 737 لسنة 2012 والمعروفة إعلامياً بـ "مذبحة بورسعيد" والمحبوس حالياً فى قسم شرطة المناخ ببورسعيد، عن الطعام اعتراضاً منه على عدم الاستجابة لمطلبه بالاستماع لأقواله مرة أخرى بالرغم من أنه سارع بتسليم نفسه للسلطات فور علمه بورود اسمه فى أمر الإحالة إلى الجنايات، مؤكدا أن لديه أقوال جديدة فى القضية.
وحاولت قيادات قسم شرطة المناخ إقناعه بالعدول عن الإضراب، مستعينين بأحد المشايخ لإقناعه بما فشلوا فيه، إلا أنه رفض تناول الطعام والشراب، إلا بعد سماع أقواله مرة أخرى، لأن لديه معلومات قد تؤثر فى سير القضية.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن 55 متهما فى القضية متواجدون فى سجن بورسعيد و8 متهمين آخرين فى "الأحداث"، نظراً لصغر سنهم، حيث إنهم لا يتعدى عمرهم 18 عاما بينما هناك 9 من قيادات وزارة الداخلية المتهمين فى القضية محبوسين فى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، نظراً لتأمينها جيداً تخوفاً من اعتداء ألتراس الأهلى عليهم أو مهاجمة أحد السجون للانتقام منهم، بينما اللواء محسن شتا المدير التنفيذى للنادى المصرى والمهندس توفيق ملكان مدير غرفة التحكم والمراقبة فى سجن الزقازيق.
وكان أشرف العزبى، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد قد تقدم بطلب إلى المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، برغبة المتهم بالاعتراف بأقوال جديدة أمام النيابة العامة، وتغيير أقواله، التى سبق أن أقر بها أمام النيابة على سبيل أنه شاهد فى القضية، وليس متهماً، ولكن فوجئ باسمه فى أمر الإحالة كمتهم، ومطلوب ضبطه وإحضاره طلب الموافقة على استخراجه من محبسه وسماع أقواله فى حضور محاميه.