استمرت اليوم عملية إغلاق متحف السويس، منذ أكثر من 8 أيام بسبب إضراب موظفى الأمن، حيث تم منع أى موظف من دخول المتحف منذ بدء الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم.
وأوضح مدير المتحف وعدد من الأمناء أنه منذ غلقه وتوقف العمل بشكل نهائى يوم الثلاثاء الماضى لم يتحرك أحد من المسئولين، برغم من أن المتحف بداخله مقتنيات وتحف لا تقدر بثمن وتركها كل هذه الفترة دون متابعه قد يعرضها للخطر.
من جانبهم أوضح العمال وموظفو الأمن المضربين عن العمل أن مطالبهم هى "تثبيت جميع العاملين المتعاقدين وتطبيق الحد الأدنى، كما قال الوزير على إحدى قنوات التليفزيون أن أقل موظف مرتبه 800 جنيه - ورفع الحافز من 150% إلى 200% - تسليح جميع أفراد الأمن - صرف بدل ورادى لأفراد الأمن - عدم تأخير الراتب الشهرى".
وأوضحوا أن هناك مطالب تحققت مثل نقل الهيئة الحسابية من الزقازيق إلى القطاع بالقاهرة، فضلا عن صرف راتب شهر نوفمبر المتأخر، ولكن هناك مطالب أخرى مشروعة مثل زيادة الرواتب، لأن هناك من يتقاضى 400 جنيه، وهو عكس ما صرح به الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار بإحدى القنوات الفضائية أنه يطبق الحد الأدنى للأجور بالوزارة، وأنه لا يوجد عامل بقطاع الآثار يتقاضى أقل من ذلك المبلغ، وهو أمر غير صحيح وبعيد عن الواقع، مطالبين أيضا بضرورة تسليح أفراد الأمن لما يحتويه من مقتنيات وقطع أثرية نادرة.
يذكر أن وزير الآثار كان قد افتتح متحف السويس فى 29 يناير الماضى، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، حيث يقع على مساحة 6000م تقريبا بمنطقة حوض الدرس "بور توفيق"، وقرر الوزير سابقا فتحه للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه، ولكن منذ افتتاحه وهو مغلق والعمل متوقف به لعدم استقبال أى جمهور، بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل.
استمرار إغلاق "متحف السويس" بسبب إضراب موظفى الأمن
الأربعاء، 21 مارس 2012 05:34 م
متحف السويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة