يو بى إس توافق على شراء تى إن تى إكسبرس مقابل 6.7 مليار دولار

أعلنت شركة "يو بى إس" الاثنين فى أمستردام، أنها سوف تشترى شركة "تى إن تى إكسبرس" والتى تتخذ من هولندا مقراً لها مقابل 6.77 مليار دولار، فى صفقة ستتمخض عن شركة تقترب مبيعاتها السنوية من 80 مليار دولار.

وتعد شركة يو بى إس التى تتخذ من أتلانتا مقراً لها أكبر شركة فى العالم لخدمات الشحن السريع، فى حين تعد تى إن تى ثانى أكبر شركة فى أوروبا للبريد السريع، بعد دى إتش إل.

وأكد سكوت ديفيس، رئيس يو بى إس، إن الشركتين وافقتا على عرض "نقدي" مقترح بقيمة 9.5 يورو (12.5 دولار) للسهم العادى فى صفقة الاستحواذ على تى إن تى إكسبرس.

وقال ديفيس، "إنها لحظة عظيمة للشركتين، وللصناعة ولملايين العملاء حول العالم".

وليس من المتوقع أن يواجه الاندماج معارضة جادة من سلطات مكافحة الاحتكار، حيث إن تى إن تى عمليا ليس لها وجود فى الولايات المتحدة، فى حين أن السوق الأوروبى مفتت للغاية.

وسوف تقود هذه الصفقة إلى شركة يعمل بها 475 ألف موظف فى أنحاء العالم وسوف تزيد من مبيعات يو بى إس الدولية إلى نحو 36% من إجمالى مبيعاتها من 26% حالياً.

وقالت رئيسة تى إن تى إكسبرس، مارى كريستين لومبارد، خلال مؤتمر صحفى فى أمستردام "إنه ليوم صعب لأن تى إن تى شركة بارزة ومن الصعب الموافقة على عرضها للاستحواذ".

وأضافت "على الجانب الآخر، إنه ليوم عظيم لأن الاندماج بين الشركتين سيحسن من قاعدة العملاء وسيقدم (قائدا عالميا) لا يضاهى".

وقالت شركة البريد الهولندية، بوست إن إل، وهى أكبر مساهم فى تى إن تى إنها ملتزمة بتقديم حصتها البالغة 29.9 بالمائة لشركة يو بى إس.

وبالنسبة إلى تى إن تى، يعد الاندماج بمثابة شريان الحياة للخروج مما كان فترة مالية عسيرة.