نور خلال استضافته لبثينة كامل بـ"غد الثورة": أنا أول المتقدمين بتوكيل لدعمها.. ومن مصلحة مصر أن تكون سيدة فى هذا المنصب.. وكنت سيفا بألف سيف أمام مبارك.. وعلى الإخوان رفع أيديهم عن تأسيسية الدستور

قال الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب غد الثورة - إن حرصه على خوض معركة انتخابات الرئاسة المقبلة ليس كبيرا، وأضاف أن سعيه لخوض انتخابات الرئاسة فى عام 2005، كان لمواجهة الطاغوت، قائلا: "لقد كنتُ سيفًا بألف سيف فى 2005، واليوم يوجد ألف سيف".

وأضاف نور، خلال لقائه الأسبوعى بمقر حزب غد الثورة الذى عقده مساء أمس الاثنين، أن لديه ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو إما أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أو يدخل تلك الانتخابات فى إطار تحالف رئاسى، أو يقرر دعم أحد مرشحى الرئاسة، قائلا: "لم نتخذ القرار، وننتظر الحق فى الترشح أولا".

وعن معايير اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، أكد نور، أن موقفه واضح ضد تغليب أى تيار على وثيقة الدستور، مضيفًا: "الدستور يجب أن يبقى لمائة عام، ولا يجب أن تضعه الأغلبية التى عمرها 5 سنوات".

وطالب نور حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وصاحب الأغلبية البرلمانية – بأن يرفعوا أيديهم عن تحديد اتجاهات الـ50% من خارج البرلمان، وأن يكونوا ممثلين عن المجتمع بأسره.

وأضاف نور قائلا: "الأسوأ أن يكون الـ50% من خارج البرلمان من نفس التيار والاتجاه داخل البرلمان نفسه، معتبرًا أنه سيكون له رد فعل سيئ، وسيكون تكرارا لوضع دستور 1923، عندما وضع حزب الوفد مبادئه فى الدستور ذاته، مُشيرًا إلى أن 20% من داخل البرلمان ليكونوا ممثلين داخل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور كافٍ جدًا.

وأكد نور – خلال اللقاء الذى حضرته بثينة كامل – المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة – فى إطار لقاءات الحزب بمرشحى الرئاسة – أن من مصلحة مصر أن تكون سيدة مصرية فى هذا المنصب.

وأضاف نور، أنه لا يدعو لانتخاب أحد أو التصويت لمرشح بعينه، لكنه ملتزم أخلاقيًا ووطنيًا بدعم بثينة كامل، قائلا: "سأقوم بعمل توكيل لبثينة كامل وانتظر توكيلاتكم".

من جانبها، أعربت بثينة كامل عن تقديرها لشجاعة الإعلامية جميلة إسماعيل، فيما يتعلق بالحريات، وعن حملتها الانتخابية، وأكدت بثينة أنها غيرت اسم حملتها ليصبح "حملة دعم المرشحة بثينة كامل"، مُشيرة إلى أنها لا تعلم متى ستكون سيدة مصرية تحكم مصر.
وأضافت أن لها لم تكن تتخيل أن الثورة المصرية ستطيح بالرئيس السابق، وأن أقصى أحلامها إبان الثورة كان مجرد الإطاحة بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، فضلا عن وقف مسلسل التوريث، وتابعت لن أتحدث عن برنامجى الانتخابى لأن قضيتى انتصار الثورة، مُشيرة إلى أنها ليس لديها إيمان بأن العسكر لن يُسلم السلطة لرئيس مدنى.

وأردفت بثينة كامل قائلة "رغم فرصى الضعيفة فى الفوز، إلا أن أقوى المرشحين لو لم يتواطأ مع المجلس العسكرى فإن فرصه ستكون ضعيفة.

وانتقد البعض ارتدائها الجلباب أثناء زيارتها لبلاد الصعيد، جاء رد بثينة على ذلك قائلة "أنا فلاحة لابسة جلابية ومصر أصلها فلاحين".