اتهمت منظمة حقوقية دولية الجيش الإسرائيلى بسوء معاملة الأطفال والصبية الذين يتم اعتقالهم فى الضفة الغربية. وقالت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال، إن الجيش الإسرائيلى يقبض على القُصّر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 عاماً، ليلاً، ويقيد أيديهم ويعصب أعينهم، ويجرى تحقيقات معهم من دون وجود والديهم أو محامين يمثلونهم. وأوضح تقرير المنظمة أن الاعتقال والنقل عادة ما يصاحبه السباب والإهانة والتهديد فضلاً عن العنف الجسدى.
ووجد التقرير الذى استند إلى شهادات مع 311 من الأطفال الذى يتم احتجازهم فى نظام اعتقال عسكرى على مدار السنوات الأربعة الماضية أن أغلبهم يواجه استجوابا قسريا ينتج عنه بشكل عام اعتراف، والجريمة الأكثر شيوعا التى يعترف بها الأطفال هى رمى الحجارة.
ويشير التقرير، حسبما تقول صحيفة "الإندبندنت"، البريطانية إلى أن القصر عادة ما يتم أخذهم وهم مقيدون بسلاسل فى غضون ثمانية أيام إلى محكمة عسكرية، حيث يرون محاميهم وآباءهم لأول مرة. ورغم أن أغلبهم يدفع ببراءته فى البداية، إلا أن 90% منهم يقرون بأنهم مذنبون، باعتبار ذلك الوسيلة الأسرع للنجاة من نظام يحرم الأطفال من الكفالة فى 87% من الحالات.
وتلفت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إلى أن حوالى ثلثى القصر يتم نقلهم إلى سجون داخل إسرائيل، وهو ما يمثل انتهاكا للمادة 76 من معاهدة جنيف الرابعة.
منظمة دولية تتهم الجيش الإسرائيلى بإساءة معاملة الأطفال
الثلاثاء، 20 مارس 2012 02:25 م
أطفال – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة