وفجر حسين مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن كشف عن موقف الجماعة من الرئاسة، حيث أوضح أنه من المحتمل أن ترشح جماعة الإخوان المسلمين واحداً منها فى حال اضطرارها لذالك، كما بين موقف الجماعة من الأزهر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على أن تعود للأزهر كرامته، وريادته، وعن الموقف السورى قال بأن الجماعة مع إخوانهم فى سوريا قلباً وقالباً، وأنها تدعمهم ماديا ومعنويا، وتقدم لهم ما يحتاجونه من مساعدات طبية أو غذائية أو غيرها.
محمد عبد الشافى، نائب رئيس جامعة الأزهر، فرع أسيوط اختتم المؤتمر بحديثه عن الأزهر وبأنه سيظل منارة العلم والعلماء، رغم ما يمر به من تحديات ونكبات، وفى نهاية المؤتمر قدم الطلاب فقرة فنية، كما قدموا لكل من الدكتور محمود حسين والدكتور محمد عبد الشافى هدية معنوية، تعبيراً عن حبهم لهما وتقديراً لهما لحضور المؤتمر.







