الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس يجيب قائلا: ينقسم الدرن بكتريولوجيا أى حسب نوع الميكروب إلى الآتى:
أولا الدرن البشرى:
ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق البصاق الذى يحتوى على الميكروب، وهناك عوامل كثيرة تتحكم فى حدوث الإصابة بالمرض، بمعنى أن انتقال الإصابة لا يتحقق بمجرد التحدث إلى المريض أو زيارته، لكن العدوى بهذا المرض تستلزم مخالطة المريض ومعاشرته فترة طويلة.
والواقع أن ما يحدث هو أشبه بمعركة حربية طاحنة تدور بين جرثومة الدرن وأجهزة الجسم الدفاعية، وتتوقف العدوى بالمرض على نتيجة هذه المعركة.
ثانيا الدرن البقرى:
وهو عادة ينتقل للإنسان من الحيوانات المصابة عن طريق اللبن، ولذلك فإن على اللبن أو استعمال اللبن المبستر هو من أهم طرق الوقاية، وعلى الرغم من الكشف الذى يجرى على الحيوانات بصفة دورية واستبعاد المصاب منها بالدرن، فإنه لابد من تجنب استخدام اللبن المنقول مباشرة من الحيوانات قبل غليه.
وأشار عوض إلى أن هناك أنواعا من ميكروب الدرن لا يمكن أن تصيب الإنسان إلا فى أحوال نادرة، ولكنها بدأت تكتسب أهمية فى الآونة الأخيرة بعد ما لوحظ انتشارها، فى مرضى نقص المناعة المكتسبة "الايدز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة