أعربت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية عن حزنها للخسارة المفاجئة للبابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الأقباط الأرثوذكس فى مصر، ووصفته بأنه أحد دعاة التسامح الدينى والوحدة الوطنية فى مصر.
وقالت المنظمة، فى بيان لها، على موقعها الإلكترونى، أمس الاثنين، إن البابا شنودة باعتباره زعيم أكبر الأقليات فى مصر، وهم المسيحيون الأقباط، واجه الاضطهاد والنفى والرقابة، بينما كان يضغط من أجل إنهاء التمييز، وأبدى اعتراضه على التوتر المسلم المسيحى فى مصر.
وأشار البيان إلى أن وفاة البابا شنودة تأتى فى وقت توتر كبير بين مسلمى مصر وأقباطها، مع خطاب قاسٍ وسلسلة من الهجمات التى حدثت ضد الأقباط خلال الأشهر القليلة الماضية.
ولفتت فريدوم هاوس إلى تجمهر عشرات الآلاف من الأقباط خارج الكاتدرائية فى العباسية لوداع البابا، وتحدثت أيضاً عن تقديم المجتمع الدولى لتعازيه فى وفاة البابا، وإصدار بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، ووزيرة الخارجية الأمريكية بيانين نعيا فيهما البابا، إلى جانب وصف الرئيس الأمريكى باراك أباما له بأنه كان زعيماً عميق الإيمان وداعية للوحدة والمصالحة.
فريدوم هاوس: البابا واجه الاضطهاد والرقابة فى سعيه لإنهاء التمييز
الثلاثاء، 20 مارس 2012 10:20 ص