وقال البيان، "نحن نريد أن نؤكد أننا طلاب إخوان جامعة القاهرة لم نشارك فى أى فعالية للتعجيل بإجراء الانتخابات اتساقا مع موقفنا وقناعتنا بتأجيل الانتخابات للعام المقبل، ونحن أول من طرح فكرة تأجيل الانتخابات، ولكن بعض الطلاب من جامعات أخرى "إخوان وقوى سياسية واتحادات"، ولسنا منهم، هم من تبنوا رأيا مخالفا واستجاب الوزير للفعاليات التى أقاموها".
وأضاف الاتحاد، إنه ما يظنه البعض من أن الهدف من إجراء الانتخابات هو السعى وراء السيطرة على "التأسيسية للدستور" هو غير حقيقى، لأن ممثلى الطلاب سيأتون من اتحاد طلاب مصر المنتخب.
وأشار الاتحاد، إلى أنه غالبا سيتم الانتهاء من اختيار التأسيسية للدستور فى 24 مارس، أى قبل انتهاء الانتخابات الجديدة لاتحاد طلاب مصر، مما يعنى أن المشاركة الطلابية فى الهيئة التأسيسية، سيقرها الاتحاد القديم وليس الجديد المنتخب".
وشدد الطلاب، على أنهم اضطروا للترشح، خاصة أنهم منذ البداية موقفهم واضح، وهو أنه فى حال فتح باب الترشح سيقدمون أوراقهم، وطالبوا زملاءهم فى التيارات والحركات السياسية الذين قرروا مقاطعة الانتخاب، بالترشح والمشاركة، والتراجع عن موقفهم بالمقاطعة، لعدم ترك الفرصة أمام الفلول للترشح فى الاتحادات الجديدة.

