لا تزال سنغافورة الدولة المدينة تحافظ على مركزها كخامس أكبر مستورد للأسلحة فى العالم فى الأعوام الخمسة الماضية، وذلك نتيجة لجهودها الخاصة بتحديث جيشها وتوقع إنفاقها المزيد من الأموال على التسليح.
وقال خبراء دفاع لصحيفة ستريتس تايمز إن سنغافورة قامت بشراء أسلحة من أكثر الأنواع تطورا إبان الأعوام الأخيرة اشتملت على 110 دبابات قتال طراز ليوبارد و24 طائرة مقاتلة طراز إف - 15 إس جى و18 راجمة للنظام الصاروخى المدفعى عالى الحركة و6 مروحيات بحرية طراز سيكورسكاى سى هوك إس - 70 بى .
وفى الأعوام الخمسة الماضية ارتفع إنفاق سنغافورة على التسليح بنسبة 4 فى المائة فى المتوسط سنويا، ليصل إلى 12.3 مليار دولار سنغافورى ) هذا العام مقابل 10.7 مليار دولار سنغافورى (8.5 مليار دولار أمريكى) فى 2008.
وقال تيم هكسلى بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية فى سنغافورة إن البلاد ستظل على الأرجح ضمن قائمة أكبر خمس مستوردين للسلاح فى العالم فى الأعوام القادمة فى ضوء سعيها للحصول على أحدث وأرقى العتاد العسكرى.
يذكر أن معهد ستكهولم الدولى لأبحاث السلام هو الذى حدد ترتيب سنغافورة ، البالغ تعداد سكانها 5.2 مليون نسمة، على صعيد مشتريات السلاح. فقد بلغ نصيب سنغافورة من جمالى وإرادات السلاح فى العالم 4 فى المائة، حيث جاءت وراء أربع دول آسيوية أخرى هى الهند(10 فى المائة) وكوريا الجنوبية (6 فى المائة) والصين وباكستان (5 فى المائة لكل منهما).
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة