دراسة: ارتفاع الاستثمار فى البنية التحتية لمراكز البيانات بالشرق الأوسط

توقعت دراسة صادرة عن مؤسسة "ديناميكيات مراكز البيانات" الشرق أوسطيه أن تشهد منطقة الشرق الأوسط فى عام 2012 زيادة فى حجم الاستثمار فى مراكز البيانات بنسبة 46% ليصل إلى 12.2 مليار دولار.

وكانت المؤسسة قد أجرت دراسة خلال العام الماضى شملت أكثر من 5400 من مسئولى مراكز البيانات فى مختلف أنحاء العالم.

وأظهرت الدراسة أن حجم الإنفاق الإجمالى على البنية التحتية فى منطقة الشرق الأوسط، بما فى ذلك رفع مستوى الخوادم، ستشهد زيادة بنسبة 6،18% خلال العام المقبل ليصل 630 مليون دولار أمريكى، ومن المتوقع أن يزداد عدد مراكز البيانات فى المنطقة بنسبة 6% لتصل إلى 6400 مركز فى عام 2012.

وتوفر منطقة دبى للتعهيد بنية تحتية شاملة ومتخصصة للشركات التى تتطلع إلى إطلاق عملياتها فى المنطقة، فضلا عن مزايا التحكم بالتكاليف والحصول على الكفاءات عبر الاستفادة من المواهب والتكنولوجيا والخبرات.

وتعد منطقة دبى للتعهيد، أول منطقة حرة فى العالم متخصصة فى صناعة التعهيد. وتوفر المدينة بنية أساسية متكاملة وبيئة لشركات التعهيد لبناء مقرات لها وتقديم خدماتها للأسواق الإقليمية والعالمية، وتشمل التسهيلات التى تقدمها منطقة دبى للتعهيد إعفاءات ضريبية بنسبة 100%، بنية اتصالات تقنية متقدمة، خدمات النافذة الواحدة لدعم لصناعات التعهيد.

كما تتضمن منطقة دبى للتعهيد مركز تشغيل لشركات خدمات تعهيد الأعمال لتهيئة أعمالهم والبدء بتقديم خدماتهم، وتتضمن أبرز مشاريع البنية الأساسية فى المنطقة والتى بدأ العمل فيها، مركزا متطورا يوفر بنية أساسية جاهزة تضم جميع خدمات ما قبل التشغيل لشركات تعهيد الأعمال مجهزة بالتقنيات التى تمكن الشركات من تشغيل عملياتهم فور انتقالهم إلى المنطقة.

يذكر أن منطقة دبى للتعهيد تستضيف حاليا عددا من الشركات المتخصصة فى قطاعات متنوعة مثل الأعمال المصرفية والتمويل، والمحاسبة، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والأبحاث والتطوير، إضافة إلى التصميم. ومن أبرز الأسماء التى تضمها المنطقة طيران الإمارات، وآكسا للتأمين، ودو، وبنك المشرق، والبنك العربى، وفيرست داتا، وكوبولا، ولارسن أند توربو إنفوتك المحدودة، والفطيم ويليس، ومجموعة جميرا.