خبراء إستراتيجيون يحذرون من عمل أى تنظيمات إيرانية غير مرئية داخل مصر

الثلاثاء، 20 مارس 2012 04:25 م
خبراء إستراتيجيون يحذرون من عمل أى تنظيمات إيرانية غير مرئية داخل مصر قناة السويس
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عدد من الخبراء الإستراتيجيون من تغلغل عناصر إيرانية داخل الأراضى المصرية لاستهداف الأمن القومى المصرى، مشيرين إلى أن كل السيناريوهات مطروحة ومتوقعة فى هذا الشأن خاصة عقب الإعلان عن القبض على تنظيم كان يخطط لاستهداف المجرى الملاحى لقناة السويس.

ويأتى ذلك فى أعقاب نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية على مدار يومين متتاليين عن وجود خبراء عسكريين من الحرث الثورى الإيرانى دخلوا مصر عبر الحدود المصرية – السودانية ويساعدون فى تشكيل شبكة معادية لإسرائيل داخل شبه جزيرة سيناء.

زعم مصدر أمنى إسرائيلى رفيع المستوى خلال حديثه مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن هؤلاء الخبراء وصلوا إلى مصر قادمين من السودان ومن هناك انتقلوا إلى شبه جزيرة سيناء، معتبراً أنه يمكن رصد علامات مميزة لبناء هذه الخلايا من قِبل إيران.

وقال الدكتور طارق فهمى رئيس وحدة الإسرائيليات بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط إن إسرائيل دائما تسوق لمعلومات تقول إنها مؤكدة تزعم من خلالها أن قطاع غزة أصبح امتداد لسيناء والعكس فيما يخص تهريب الأسلحة وعمل التنظيمات المسلحة الجهادية من خلالها.

وأوضح فهمى أن الكثيرين داخل تل أبيب يرون أنه بسبب الانفلات الأمنى والسياسى داخل سيناء بعد الثورة المصرية، وعدم إحكام قوات الأمن المصرية على شبه الجزيرة، خلال تلك الفترة حسب اعتقادهم أدى لوصول تنظيمات مسلحة داخلها من بينها تنظيم القاعدة بجانب تنظيمات جهادية جديدة، بالإضافة لعناصر إيرانية.

وقال الخبير الإستراتيجى إن تل أبيب دائما تسوق لتلك المزاعم كنوع من أنواع الضغط على الإدارة المصرية للفت انتباهها بتشديد الأمن فى سيناء خاصة بعد عملية "إيلات" الأخيرة، لأنها لن تستطيع القيام بأى عمل عسكرى داخل الأراضى المصرية فى حال حدوث أى عمل مسلح جديد ينطلق من سيناء بسبب اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين ونشوب أزمة فى العلاقات السياسية والعسكرية بينهم.

وأوضح فهمى أنه بسبب خوف تل أبيب المتنامى من الفراغ الأمنى إدخال سيناء سمحت الحكومة الإسرائيلية لأول مرة بدخول قوات أمنية مصرية إضافية بعد الثورة، خلافا لما كان متفق عليه باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام وذلك لزيادة السيطرة الأمنية فيها.

وكشف فهمى أن بعد التصعيد الأمنى الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة الماضية، ونجاح الوساطة المصرية للتهدئة بين الجانبين تدعى إسرائيل بوجود مثل تلك التنظيمات الجهادية بتمويل من إيران، وهو اتهام واضح عبر وسائلها الإعلامية عقب الكشف عن مخبئ تابع للجيش الإسرائيلى كان موجود منذ 30 عام تم اكتشافه خلال عمليات الحفر لاستكمال الجدار الأمنى الفاصل على الحدود المصرية – الإسرائيلية، واكتشفت إسرائيل أن محتويات المخبئ من الجانب المصرى تم سرقته بالكامل خلال الأيام الماضية مما يجعلها تردد مثل تلك المزاعم للفت أنظار الأجهزة الأمنية المصرية حول هذا الموضوع وضبط تلك الأسلحة فى أقرب وقت ممكن.

وأكد فهمى أن المد الإيرانى داخل مصر يهدد الأمن القومى المصرى، موضحا أنه بالرغم من مباشرة الأجهزة الأمنية المصرية لدورها فى هذا الشأن إلا أن التنظيمات الغير مرئية التى تخطط لاستهداف منشئات أجنبية إسرائيلية أو غيرها داخل مصر تشكل تهديدا واضحا للسيادة المصرية.

وفى السياق نفسه أكد الخبير الأمنى البارز اللواء سامح سيف اليزل بأن الجهات الأمنية فى مصر تقوم بدورها على أكمل وجه فى هذا الملف، وتجمع بصورة مستمرة التحريات والمعلومات للوصول إلى نتائج، مؤكدة حول عمل أى تنظيمات أجنبية داخل مصر بعد تحليل المعلومات الدقيقة التى تحصل عليها عن طريق عدة وسائل.

وأوضح سيف اليزل أن جميع السيناريوهات مطروحة ومحتملة ومتوقعة، ولاسيما تدخل إيرانى غير مباشر داخل مصر لخدمة مصالحها الإقليمية بالمنطقة.


موضوعات متعلقة:

هاآرتس تزعم: خبراء من الثورى الإيرانى وصلوا مصر لبناء بنية تحتية فى سيناء

المتهمان بالتخطيط لتفجير القناة للنيابة: إيران والشيعة مولا الفكرة





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

انا المصرى لن اصمت بعد الان

ايران تلعب فى مصر و الاموال تتدفق عل جمعيات ال البيت و الصوفية

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد حسن

هاآرتس تزعم

عدد الردود 0

بواسطة:

سبحان

ایران بتدعم مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة