انطلق حمدين فى جولته من أمام موقف الأتوبيس فى إمبابة مرورا بشارع نادى إمبابة الرياضى فى طريقه إلى مسجد الرحمن، حيث أدى صلاة العشاء وسط حشد من أنصاره ومؤيديه، وأعقبها بجولة فى المحال التجارية بالمنطقة، كما توجه إلى منزل أحد شهداء ثورة 25 يناير بإمبابة.
والتقى صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأسرة شهيد ثورة 25 يناير بإمبابة، محمد سيد عبد اللطيف، أثناء جولته الانتخابية بالمنطقة، التى نظمتها حملتها بالتنسيق مع شباب الثورة بإمبابة، وقال "صباحى" لوالد الشهيد:" إن أبناء مصر الشرفاء هم الذين يعطون ولا يأخذون، ونتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل للأجيال الشابة".
ووجه "صباحى" حديثه لأهالى المنطقة المتجمعين حوله قائلا: إننا فى إمبابة إحدى المناطق الشعبية التى تحتاج لكثر من المرافق"، مضيفا " أنا واحد منكم وابن فلاح بسيط ولو أصبحت رئيسا سأكون ظهر الفقير وسند المظلوم حتى يأخذ حقه، معاهدا إياهم بأن يعيد حق الشهداء وأن يشعر كل مواطن فى عهده بأن كرسى الرئاسة لا محالةَ زائل.
واستكمل " صباحى" جولته بشوارع منطقة إمبابة، حيث أعقب زيارته لمنزل أحد شهداء ثورة 25 يناير، بجولة تفقد فيها شارع الأقصر أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة والشوارع المتفرعة منه.
وقدم صباحى خلال جولته، واجب العزاء لمسيحى المنطقة فى وفاة البابا شنودة الثالث، الذين أقاموا سرادق عزاء صغيرا بأحد الشوارع بالمنطقة.
فيما استوقفته فتاة أثناء جولته مشيرة له إلى تلال القمامة التى تملأ الشوارع، فرد عليها سنراعى الله فيكم إن شاء الله، كما قال له أحد المارة يا ريس أهل ديروط كلهم وراك وهندعمك، بينما دعاه آخر لتنظيم مؤتمر جماهيرى بالمنطقة لإتاحة المزيد من الوقت لسماع مشاكل أهالى المنطقة.
كما التقى صباحى بـ "رابطة الصعيد بإمبابة"، حيث قال خلال لقائه بهم أنا مرشح عن كل الشعب المصرى، والبلد قامت بها ثورة عظيمة ورغم سقوط النظام إلا أن جسد النظام مازال قائماً، مضيفاً بأن انتخابات الجمهورية هى التى ستأتى برئيس يخدم الشعب، وعلينا التركيز على أن يكون رأس النظام مخلصا لله والشعب ودماء الشهداء ويكون معبراً عن ثورة 25 يناير.
وشدد صباحى على ضرورة التحرر من التبعية التى عانينا منها طوال العهد السابق، قائلاً أنا ناصرى ابن رجل فلاح بسيط، وأعرف من هو الرجل البسيط الذى يسعى لقوت يومه، وما هو عناء الشعب، وقد آن الأوان لرد المظالم، وأن تكون "الأيام القادمة أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم"، مؤكداً على أنه يسعى لإقامة دولة القانون وليست دولة المحسوبية، وأن برنامجه الانتخابى يشمل خطة لاستخدام الطاقة الشمسية، قائلاً: إن وفقت فى الانتخابات سأعمل على أن تكون مصر من ضمن الـ 20 دولة الأوائل اقتصادياً على مستوى العالم.
وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أنه لم يحسن أحد من حكامنا فى أن يعطينا حقنا، مصر الآن تحتاج إلى إدارة وإرادة خاضعة للشعب المصرى، فكلمة الشعب ستكون هى السيادة ليس للبيت الأبيض ولا الكنيست الإسرائيلى.



















