قال الدكتور محمود إبراهيم، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور بالسويس، إن الحزب ما زال ينتظر رد المجلس العسكرى، فيما يتعلق بدخول الطائرة العسكرية الأمريكية حدود القاهرة وأخذ المتهمين من مطار القاهرة والعودة إلى بلادهم بكل سهولة، وكأن مصر ليس لها سيادة أو قانون، ويأتى ذلك بعد التصريحات العنترية من كافة المسئولين رافعين شعار "لن نركع" ولكن انتهى كل شىء فى ثانية واحدة والمتهمون الـ15 غادروا مصر دون محاسبة وفى ظروف غامضة وأننا لن ولم ننسى هذا الأمر، وعلى المجلس العسكرى الرد وتوضيح هذا الأمر، لأنه هو المسئول الأول عن حدود هذا البلد، وكل ما يجرى بداخله حتى تسلم السلطة لرئيس جمهورية جديد أوائل شهر يونيه القادم.
وأشار لـ"اليوم السابع" إلى أن ما حدث خيانة والصمت من جانب العسكرى يثير الشكوك ويزيد الموقف غموضا، وأننا لن نسمح أن نعود للوراء واتباع نفس سياسة النظام السابق، ونطالب بفتح الملف بكل جدية مجددا وكل متهم بالقضية سواء كان المستشار عبد المعز إبراهيم أو القاضى المسئول عن القضية أو المجلس العسكرى لا بد أن يحاسب، لأنها كرامة المواطن المصرى.
حزب النور بالسويس: المجلس العسكرى المتهم الرئيسى فى قضية التمويل الأجنبى
الثلاثاء، 20 مارس 2012 09:12 ص
حزب النور - أرشيفية