أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم، الثلاثاء، أن الوضع فى سوريا "لم يعد محتملا ولا مقبولا".
وقال بان كى مون خلال مؤتمر صحفى فى بوغور قرب جاكرتا ان "الوضع فى سوريا لاصبح صعبا "، وذلك قبل ساعات من اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث مشروع بيان قدمته فرنسا يدعم الوساطة التى يقوم بها موفد الأمم المتحدة كوفى أنان فى سوريا وينص على "إجراءات إضافية" بحق دمشق إن لم توافق على مقترحات أنان لحل الأزمة.
وقال بان "إن الوضع فى سوريا بات من المشكلات التى تثير أكبر قدر من القلق للأسرة الدولية".
وتابع "لا يمكننا إهدار أى لحظة. إن لحظة واحدة أو ساعة واحدة ستعنى المزيد من القتلى"، مؤكدا أن أعمال العنف أوقعت حتى الآن "أكثر من ثمانية آلاف" قتيل خلال سنة.
وقال "على الأسرة الدولية أن تتحد. إن كنا عاجزين عن التوصل إلى قرار فى الأمم المتحدة، فهذا لا يعنى أن معاناة الشعب السورى يجب أن تتواصل.
ويعرب مشروع "الإعلان الرئاسى" عن "قلق (المجلس) البالغ" حيال تدهور الوضع فى سوريا و"أسفه الشديد" لسقوط آلاف القتلى نتيجة هذه الأزمة.
والنص الذى اقترحته فرنسا على شركائها الـ14 فى مجلس الأمن يطالب الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة السورية بـ"التطبيق الكامل والفوري" لخطة التسوية من ست نقاط التى طرحها كوفى أنان خلال محادثاته فى دمشق.
ويتعهد المجلس بـ"النظر فى اجراءات إضافية" لم يحددها فى حال لم يسجل أى تقدم فى مهلة سبعة أيام اعتبارا من صدور الإعلان.
والإعلان الرئاسى يصدر بالتوافق وليس له وزن قرار.
واستخدمت روسيا والصين مرتين حتى الآن حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبنى قرار حول سوريا.
بان كى مون: الوضع فى سوريا "لم يعد محتملا ولا مقبولا"
الثلاثاء، 20 مارس 2012 08:37 ص