ترقب حذر من المحتجين ضد موبكو واستعدادات للمواجهة لمنع إعادة تشغيل المصنع..

اليوم ..إعلان قرار محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة حول تشغيل "موبكو"

الثلاثاء، 20 مارس 2012 09:09 ص
اليوم ..إعلان قرار محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة حول تشغيل "موبكو" صورة أرشيفية
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الترقب الحذر تبدو هى المسيطرة على واقع أزمة موبكو والتى تبدو واضحة على كلا الأطراف المتنازعة فى قضية مصنع موبكو التى ملأت السمع والبصر، والمرتقب إعلان قرار محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة حكمها صباح اليوم الثلاثاء الموافق 20 مارس الجارى لتحسم موقف مصنع موبكو من التشغيل، وهى القضية التى أقامها عمال ومهندسو موبكو دمياط ضد محافظ دمياط بسبب إصدار قرار بوقف تشغيل المصنع على خلفية عدة وقفات احتجاجية قام بها بعض الأهالى من قرية السنانية الرافضين لإقامة مصنع موبكو وتوسعاته بالقرب من منازلهم؛ بزعم أنه ملوث ويهدد الصحة العامة، وامتد توقف المصنع على مدار أربعة أشهر متتالية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى استعد فيه عدد من أهالى قرية السنانية وائتلاف ضد مصانع الموت لحشد أنصارهم ومؤيديهم لإغلاق المنطقة الحرة بالقرب من ميناء دمياط منذ مساء اليوم الاثنين، وذلك تحسبا لصدور حكم يقضى بأحقية موبكو فى التشغيل، وهو الأمر الذى وصفه أهالى دمياط بأنه يوم الصدام بين الطرفين خوفا من وقوع مواجهات قد تحدث بين المحتجين وعمال موبكو رغم إعلان عمال موبكو احترام أحكام القضاء واتخاذ كافة الطرق الشرعية التى تمكنهم من تنفيذ قرار التمكين بدخول المصنع.

وأكد المهندس حسن عبد العليم نائب رئيس شركة موبكو أنه أجرى عدة اتصالات مع عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة لإعادة صيانة وإصلاح ماسورة الصرف الخاص بالمصنع ودراسة كيفية تمكين العمال من دخول المصنع فى حالة صدور حكم بتشغيل المصنع.

ومن جانب آخر قام عدد من ممثلى المجتمع المدنى بدمياط بحضور ناصر العمرى محامى المحتجين ضد موبكو، وبحضور الدكتور محمود المزين كيميائى بتحرير محضر أول أمس الأحد بمركز شرطة دمياط يحمل رقم 1418 لسنة 2012 إدراى الذى تضمن أقوال ممثل الصيانة بمصنع موبكو حيث طالب العمرى بإثبات حالة حضور معاينة عملية التبريد لتنك الأمونيا بالمصنع فى حضور مسئول الصيانة بالمصنع، وذلك لتحديد إمكانية دخول عدد من الموظيفن لمقر المصنع للقيام بأعمال التبريد دون تشغيل المصنع.

حيث أكد سعيد مسعود مدير قطاع الصيانة بالشركة على ضرورة دخوله ومعه عدد 35 موظفا وفنيا وعاملا بالشركة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة بقسم التبريد لتنك الأمونيا الخاص بالشركة، والمتوقف من أربعة أشهر، مضيفا إنه لا توجد خطورة حالية من انفجار تنك الأمونيا ولكن تكمن المشكلة فى حالة تسرب الأمونيا من التنك إلى الجو فى حالة حدوث عطل الضاغط الاحتياطى، وطالب مدير الصيانة ومحامى الشركة بأهمية السماح لقسم التبريد بالشركة لمباشرة أعمال التبريد للتنك المذكور لحين صدور قرار من الجهات المختصة بشأن المصنع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة