ليس صدفة أو ضربة حظ هذا الاهتمام المحلى والعالمى بخبر انتقال قداسة البابا إلى الأمجاد السماوية والمتابعة لحظة بلحظة.
حاول بأقصى قدر ممكن من الجهد أن يكرم الله فى حياته فأكرمه الله لأن الله يكرم الذين يكرمونه.
كان البابا شنوده بناء ماهرا يبنى على أساس من الصخر.
من كلمات قداسته عندما يرتاح الخادم تتعب الرعية وعندما يتعب الراعى ترتاح الرعية وبهذه العقيدة كان يتحدى الألم المبرح الذى يهاجمه نتيجة أمراض كثيرة انتشرت بالجسد الضعيف ولكن الروح كانت أقوى وظل حتى آخر اللحظات متقد الذهن حاضر الوعى واضح الفكر.
لا غرابة فمن كلمات قداسته أيضا: يوما ما سيفنى الجسد ولكن جيد أن يفنى من أجل عمل صالح. صدقت سيدنا البابا ، فالعالم يمضى وشهوته أما من يصنع إرادة الله فهو ييقى إلى الأبد.
المهندس توفيق ميخائيل يكتب: الخدمة فى فكر قداسة البابا شنودة
الثلاثاء، 20 مارس 2012 11:17 م