"الفكر والتعبير" تدين القرار المفاجئ بإجراء الانتخابات الطلابية وتصفه المتخبط

الثلاثاء، 20 مارس 2012 05:43 م
"الفكر والتعبير" تدين القرار المفاجئ بإجراء الانتخابات الطلابية وتصفه المتخبط وزير التعليم العالى
كتبت ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، فى بيان لها اليوم الثلاثاء ، حالة التخبط والضبابية التى تتسم بها سياسات وزارة التعليم العالى هذه الأيام.
وأشارت المؤسسة إلى أنها فوجئت بصدور قرار الوزير الذى يفيد بفتح باب الترشح والبدء فى إجراءات انتخابات الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعات المصرية فى ظل اللائحة الطلابية القديمة، الأمر الذى أدى إلى اندلاع غضب طلابى واسع، تمثل فى اعتصام بجامعة القاهرة منذ أربعة أيام ومظاهرات بشتى الجامعات.

وكان الوزير قد أصدر قراره هذا بعد أيام قليلة من إعلانه لمشاركة اتحاد الطلاب فى اللجنة التأسيسية للدستور، واجتماعه يوم الخميس 15 مارس مع عدد من ممثلى طلاب الاتحادات الطلابية وعدد من طلاب الإخوان المسلمين.
وترى المؤسسة، أن قرارات الوزارة تتسم بالفردية وعدم الوضوح والشفافية، بل تجور على حق الطلاب فى تقرير مصيرهم، على حد قول البيان.

وقال البيان: الطلاب منذ حوالى عشرة أشهر وهم ينادون بعمل لائحة طلابية بدلا من اللائحة القديمة التى يعتبروها منتهكة لجميع الحقوق والحريات الطلابية، ولكن الوزارة آثرت أن تستمر فى سياسة القمع المعهودة والانفراد بالقرارات التى لا تصب فى مصلحة الطلاب، بل بالعكس تكرس للقمع وعدم الديموقراطية، فى ظل مناخ من المفترض أن يتسم بالانفتاح على التجربة الديمقراطية، وإعطاء فرصة حقيقية للطلاب لممارسة نشاطهم السياسى السلمى داخل الجامعة، وتضرب بكل هذا عرض الحائط وتصر على إجراء انتخابات بلائحة قديمة وجائرة.

كما أكدت المؤسسة فى بيانها والذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، على حق الطلاب فى الاحتجاجات السلمية داخل الجامعة اعتراضا على هذه الانتخابات، تقدمت بتساؤل إلى وزارة التعليم العالى، عما إذا كانت قد استعجلت الانتخابات الطلابية بغرض اختيار اتحاد طلابى بشكل سريع يشارك فى كتابة الدستور، مشددة على أن الانتخابات بهذه الطريقة تتسم بالجور على حق الكثير من الطلاب الذين من حقهم المشاركة ولكن ضيق الوقت لا يساعدهم فى إجراء الدعاية اللازمة وتقديم البرامج الأفضل لمصلحة الطلاب.
وأشارت المؤسسة إلى أهمية عدم إقصار انتخابات الاتحاد على التوافق السياسى بين الطلاب المنتمين لحركات سياسية، وفتح المجال لمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلاب وذلك عبر لائحة طلابية تعبر عن عموم الطلاب، وانتخابات تأخذ حقها من الدعاية وإعداد البرامج الانتخابية وفتح باب الجدل والنقاش بين الطلاب على أهمية الاتحادات الطلابية، التى تعد التنظيم النقابى الممثل للطلاب والمعبر عنهم، بعد أن تم تهميش دورها لعقود طويلة حتى عزف أغلب الطلاب عن المشاركة فيها أو حتى عن متابعة أخبارها ونتائجها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة