أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، تباطؤ التضخم البريطانى فى فبراير، إلى أدنى مستوى فى أكثر من عام، مما يبقى على الآمال بأن يسمح انحسار التضخم للمستهلكين بزيادة الإنفاق هذا العام وتعزيز الاقتصاد، إلا أن تراجع التضخم إلى 3.4 % من 3.6 % فى يناير، جاء أقل من توقعات الاقتصاديين، مما يسلط الضوء على خطر ألا يكون تلاشى ضغوط الأسعار بالسرعة التى يأملها البنك المركزى والحكومة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تراجعا فى أسعار الإسكان والكهرباء والترفيه، دفع معدل التضخم للانخفاض فى حين ساهمت زيادة قياسية فى أسعار الخمور بأكبر قدر فى ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتوقع المحللون تراجع التضخم إلى 3.3% مواصلا اتجاهه النزولى منذ ذروة 5.2 % التى سجلها فى سبتمبر.
وفى علامة على تلاشى ضغوط الأسعار الأساسية أيضا تراجع معدل التضخم الأساس الذى لا يشمل الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار الغذاء والطاقة إلى 2.4 % وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2009.
ويتوقع بنك إنجلترا المركزى أن ينزل التضخم عن مستوى 2% الذى يستهدفه بنهاية العام الحالى.
ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة