أدانت محكمة فى زيمبابوى ستة من الناشطين الذين وجهت إليهم اتهامات بالتآمر لإثارة العنف العام. وكان الستة قد تم اعتقالهم فى فبراير من العام الماضى أثناء مشاهدتهم التغطية التليفزيونية للثورة المصرية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك. وقال الادعاء الحكومى: إن النشطاء أرادوا أن يحرضوا الزيمبابويين على المطالبة باستقالة رئيس البلاد روبرت موجابى.
وكان هؤلاء النشاطون الذين أدينوا، أمس، قد اعتقلوا مع أربعين آخرين، أثناء مشاهدة الثورة المصرية، وتم إطلاق سراح هؤلاء الأربعين، فيما ظلوا هم يواجهون المحاكمة، وسينتظرون عدة أيام قبل أن يصدر الحكم ضدهم.
والتهمة الأساسية التى وجهت لهم فى البداية كانت الخيانة، والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام، لكن تم تخفيضها إلى التآمر، والتى تصل أقصى عقوبة لها إلى السجن مدى الحياة.
ونقل موقع صوت أمريكا عن محامى الناشطين قوله، إنه يشعر بخيبة أمل شديدة بعد إدانتهم. ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات مشيراً إلى أنه لن يعلق إلى بعد إصدار حكم على موكليه، فى حين تعهد الناشطون بمحاربة هذا القرار الذين وصفوه بأنه قرار سياسى.
إدانة ستة ناشطين فى زيمبابوى بعد مشاهدتهم الثورة المصرية
الثلاثاء، 20 مارس 2012 10:56 ص