أيمن نور خلال استضافتة لصباحى بـ"غد الثورة": صباحى أول من تقدم صفوف الثورة.. وحمدين يرد: نور يستحق أن يكون أول المشاركين فى السباق الرئاسى.. ونسعى لتشكيل مؤسسة رئاسية تقود البلاد لتحقيق مطالب الثورة

أكد الدكتور أيمن نور أن حمدين صباحى من أبرز الشخصيات المناضلة فى مصر والتى ساهمت فى الثورة المصرية، حيث كان من أول من قرروا تقدم صفوف الثورة وقبل معرفة مصيرها قائلا: "ربما نختلف فى بعض الأفكار لكن لن نختلف يوما فى قضية سياسية".

من جانبه، أبدى صباحى سعادته بحضوره اليوم للقاء المنعقد فى حزب غد الثورة، فى إطار برنامج الحزب للقاء مرشحى الرئاسة، والذى شهد أصولا متعاقبة ضد النظام البائد حتى سقوط رأسه، مشيرا إلى أن أيمن نور هو الشخص الذى دفع فاتورة ضخمة من أجل النضال لهذا الوطن، مطالبا بضرورة إسقاط العقوبات التبعية عليه لأن نور يستحق أن يكون من بين المشاركين فى سباق الرئاسة.

وأضاف صباحى قائلا: "كل الثورات تقوم لتسقط أنظمة وتبنى مكانها نظاما جديدا، والنظام البائد أزيل رأسه فقط، وبالتالى فالرئيس القادم يحتاج إلى ضرورة التخلص من باقى الجسد، والتخلص من فساده، معتبرا أن معركة الرئاسة لها احتمالان، وهما مجىء رئيس معبر عن الثورة، وبالتالى سينهض بالبلاد، أو مجىء رئيس يعيد إنتاج الثورة، لنكون بذلك وضعنا رأسا جديدا للنظام القديم، قائلا "الفلاحين والعمال فى مصر يحتاجون إلى رئيس يحقق إرادتهم بعد عصور من التهميش ويحترمهم بعد مهانة".

وكشف صباحى على أنه من آليات هذه المعركة أن نخوضها متحالفين وليس أحادا، وذلك من خلال مؤسسة رئاسية تشكل مجلس رئاسى للتمكن من إكمال الثورة المصرية، مشيرا إلى أن ذلك سيعد بديل على ما لم نستطع أن نحدثه قبل ذلك، مما يجعلنا نتمكن من إنجاز الثورة المصرية.

وأوضح صباحى أن برنامجه خلال الـ8 سنوات القادمة هو مشروع نهضة مصر الذى يهدف إلى الوصول بمصر إلى مكانتها التى تستحقها، ونقلها من مصاف الدول النامية إلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا، من خلال التركيز على ثلاثة محاور متوازية، الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن العمل على ضمان ثمان حقوق للمواطن المصرى، وهو ما وصفه ببرنامج الــ(7+1) الذى يسعى لضمان الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل لكل مواطن، فضلا عن حقه فى بيئة نظيفة، وتوسيع المعمور السكنى مثل سيناء، أرض النوبة، الوادى الجديد، وذلك يحتاج إلى أبدع ما فى عقول المصريين، وأكثر درجة من الكبح الشريف، وأيضا ضرورة استقلال الوطن وسيدة قرارها لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة، قائلا: "إذا جاء رئيس استطاعت أمريكا التأثير عليه لم تنجح ثورتنا"، لذلك لابد من سياسة خارجية جديدة، والتركيز على الوجود العربى، وتأمين مياه النيل المهددة من خلال استرجاع دور مصر فى أفريقيا، وتأمين فرص متكافئة فى التنمية لشعوب حوض النيل أكثر كفاءة من مبادرة حوض النيل القائمة الآن.