وسائل الإعلام البلجيكية: مصر تودع فقيدها فى أجواء مفعمة بالأسى

الإثنين، 19 مارس 2012 09:03 ص
وسائل الإعلام البلجيكية: مصر تودع فقيدها فى أجواء مفعمة بالأسى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفردت وسائل الإعلام البلجيكية مساحة كبيرة فى صدر صفحاتها ونشراتها الإخبارية نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

كما أبرزت مشهد آلاف المصريين وهم يتزاحمون منذ مساء السبت الماضى على الكاتدرائية إثر إعلان نبأ الوفاة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان من اعتلى كرسى الباباوية على امتداد أربعة عقود متتالية، ممثلا لأكبر طائفة لمسيحيى الشرق.

وقالت إن طوابير المعزيين امتدت خارج الكاترائية على امتداد مسافة تزيد على كيلومتر. وعلى صعيد الاستعدادات التى تشهدها مصر قبل تشييع البابا لمثواه الأخير، أشارت الصحف إلى أنه قد تم إلباس جثمان البابا الملابس الدينية الرسمية ووضع على كرسيه البابوى قبيل ظهر الأحد، وسيبقى كذلك لمدة ثلاثة أيام حتى يتمكن جمهور الأقباط من إلقاء نظرة الوداع عليه قبل تنظيم قداس الجنازة فى مقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية فى القاهرة.

أما فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة باختيار البابا الجديد، فإن باب الترشيح سوف يفتح بعد الأربعين، وفقا للقواعد المعمول بها فى الكنيسة القبطية، والتى لا تتقيد بموعد محدد أو أى سقف زمنى لاختيار البابا الجديد، علما بأنه قد تم انتخاب البابا شنودة فى العام 1971 لخلافة البابا كيرلس بعد سبعة أشهر من وفاة الأخير، وأن الأساقفة الأقباط فى جميع أنحاء مصر وفى العالم قد بدأوا بالفعل فى التوجه إلى القاهرة للمشاركة فى تشييع الجنازة.

فى سياق متصل عكس الإعلام البلجيكى الشعور العام بالحزن الذى خلفه غياب البابا وهى شخصية جامعة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، فأبرز بيان الأزهر الذى أشاد فيه بالبابا شنوده الثالث كواحد من أبنائها ورجالاتها المرموقين الذين غيبهم الموت فى ظروف دقيقة بالغة الحساسية، مشددا على أن الأزهر بكل مؤسساته "يذكر للراحل الكبير مواقفه الوطنية الكبرى" و"يذكر بكل الإكبار والتقدير موقفه من قضية القدس الشريف وفلسطين العربية وصلابته فى الدفاع عنها وعن تاريخها ومقدساتها.

كما أبرز زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة،المشير حسين طنطاوى" إلى الكاتدرائية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع إلى التوجه على رأس وفد إلى الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء.

أما خارج مصر فمازالت ردود الفعل تتوالى على وفاة البابا شنودة "ففى الفاتيكان، حيا البابا بنديكتوس السادس عشر "راعيا كبيرا ورجل دين مصريا عظيما". وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه كان مدافعا عن التسامح والحوار بين الأديان".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة