رفض الدكتور أحمد الخولانى أمين عام نقابة الأطباء البيطريين، تعويض المربين التى نفقت حيواناتهم بسبب مرض الحمى القلاعية من غير المؤمنين عليها بصندوق التأمين على الماشية.
وأضاف أمين عام النقابة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": عدم وضع ضوابط لصرف التعويضات يتسبب فى حدوث العديد من المشاكل، من خلال تحايل البعض باحثين عن الحيوانات النافقة ووضعها بالزرايب والإبلاغ عنها للحصول على تعويض كما حدث أثناء أزمة أنفلونزا الطيور.
وأضاف ضرورة تخصيص ملحق بيطرى بالسفارات المصرية بالخارج لمتابعة وضعية الدولة من ناحية الصحية لها فى استيراد الحيوانات من عدمه خاصة أن اللجان الفنية المرافقة لبعثات الاستيراد تخضع لإرادة المستورد ومصالحة وتابع قائلاً: القوانين البيطرية تداس بالجزم لصالح مستوردى اللحوم.
وكشف الخولانى، عن عدم اشتراك مصر فى البنك المتخصص للقاحات الحمى القلاعية بإنجلترا "بل برايت" والذى يتوفر به جميع لقاحات وأمصال فيروسات الحمى التى يمكن استخدامها لتحصين الحيوانات لحظة ظهور المرض للحيلولة دون ارتفاع حالات النفوق.
وأكد الأمين العام ضرورة وقف أسواق وتجمعات بيع وشراء الحيوانات للحيلولة دون تفشى المرض، منتقداً عدم تحرك الشرطة لضبط عمليات نقل الحيوانات من منطقة إلى أخرى رغم تحذيرات الجهات الرسمية من نقل البؤر المرضية من منطقة إلى أخرى.
وحمل الحكومة، مسئولية انتشار الأمراض الوبائية فى مصر بسبب ما وصفة بالاستيراد العشوائى للحيوانات من أفريقيا مطالباً بضرورة إنشاء سلسلة من المحاجر البيطرية بالدول الموردة للحيوانات والذبائح الحية بالإضافة إقامة المجازر بها لضمان دخول اللحوم مشاة إلى البلاد بعد التخلص من العظام محل الفيروسات والأمراض لافتاً إلى ضعف الطاقة الاستيعابية للمجازر وهو ما يؤدى إلى تسرب العجول خاصة أنها تأتى غير مخصاة.
كشف عن عدم اشتراك مصر فى البنك المتخصص للقاحات الحمى القلاعية..
نقابة البيطريين: القوانين تُداس بـ"الجزم" لصالح مستوردى اللحوم
الإثنين، 19 مارس 2012 09:27 م