ناشطون وزعماء عشائر عراقيون يطالبون "مون" بوقف نقل مجاهدى خلق

الإثنين، 19 مارس 2012 03:15 م
ناشطون وزعماء عشائر عراقيون يطالبون "مون" بوقف نقل مجاهدى خلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
بغداد ( أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت تنظيمات تجمع ناشطين وزعماء عشائر عراقية الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، بإيقاف نقل سكان معسكر أشرف، حيث أنصار حركة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة، إلى معسكر ليبرتى غرب بغداد، لحين تلبية مطالبهم.

وجاء فى رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، موقعة من عشرات الحقوقيين وشيوخ العشائر، ممثلين عن بغداد وديالى والأنبار ونينوى والفرات الأوسط، أن "تنظيمات الحركة الوطنية العراقية تعتبر انتهاك حقوق سكان مخيم أشرف وسوء معاملتهم، نيل من كرامة العراقيين وشيمهم وقيمهم الإنسانية".

ونقلت مجموعتان تضم كل واحدة نحو أربعمائة معارض إيرانى من بين 3400 لاجئ من معسكر أشرف، على بعد حوالى 80 كلم شمال بغداد، إلى معسكر "ليبرتى"، قرب مطار بغداد، على أن ينقل الباقون إلى المعسكر الجديد تباعاً.

وأضافت الرسالة، "نطالب بالتوقف عن عملية النقل إلى ليبرتى، ما لم تتحقق الحدود الدنيا من المقاييس الإنسانية لسكان مخيم أشرف".

وتنص باقى المطالب على "نقل مركز الشرطة من داخل مخيم ليبرتى إلى خارج المخيم، وتوفير التسهيلات لسكان مخيم ليبرتى لوصولهم إلى محاميهم وعوائلهم والشخصيات والصحفيين".

كما تطالب بتوفير حق "الوصول الحر للسكان إلى الخدمات الطبية فى العراق، وكذلك حقهم فى نقل سياراتهم وممتلكاتهم المنقولة إلى مخيم ليبرتى وبيع ممتلكاتهم غير المنقولة".

وكانت منظمة مجاهدى خلق أعلنت موافقتها على بدء إخلاء معسكر أشرف. لكن المنظمة ذكرت فى بيان لاحق، أن "أجواء المخيم (الجديد) بوليسية"، واحتجت على عدم السماح لعناصرها من قبل القوات العراقية بنقل بعض أمتعتهم إلى معسكر ليبرتى.

وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة، التى تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، منذ 1997، بالإقامة فى الموقع بهدف مساندته خلال الحرب مع إيران (1980-1988). وجرد المعسكر من أسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق فى 2003، وتولى الأمريكيون آنذاك أمن المعسكر، قبل أن يتسلم العراقيون هذه المهمة فى العام 2010.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة