مساعد وزير الداخلية: عبارة "الانفلات الأمنى" تمنع عودة الاستثمار

قال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن استمرار استخدام عبارة "الانفلات الأمنى" أمام وسائل الإعلام، يعطى رسالة للخارج بعدم عودة الاستثمار والسياحة، وأخرى للداخل باستمرار الخارجين على القانون وقطع الطرق، وكل من تسول له نفسه الخروج على الشرطة.

وتابع جمال الدين، أمام مجلس الشورى فى جلستها، صباح اليوم الاثنين، صحيح هناك زيادة فى الجرائم والحوادث، وذلك أمر طبيعى عقب الثورات، لكن ذلك ليس ناتجا عن تقصير أو تهاون، بل نتيجة تحديات عديدة يواجهها جهاز الشرطة، إلا أن الجهاز الشرطى يقدم تضحيات، كل يوم، فى سبيل مكافحة الجريمة وصلت إلى 63 شهيداً.

وأضاف أنه ليس هناك نظام يعمل من أجله "جهاز الشرطة"، إنما تعمل من أجل المواطن، تدافع حتى عمن اتهموه بالتخاذل والتآمر، مع ذلك تشن علينا القنوات الفضائية هجوماً وتوجه لنا اتهامات كل يوم لكننا نعمل بالنتائج".

وأشار جمال الدين إلى أن التظاهرات والاحتجاجات ترهق القوات، حيث وصل إجمالى الاحتجاجات خلال الـ3 أسابيع الأخيرة إلى 2172، مما أظهر عدم القدرة على حل المشاكل، مشيراً إلى أن سياسة الشرطة تغيرت حيال التعامل مع المتظاهرين، حيث أصبح الحوار أحد الأسلحة، وليس العنف، دون الإخلال بتطبيق القانون، فيما يتعلق بقطع الطرق.

وبالنسبة للتعدى على أراضى الدولة، قال جمال الدين، إن هناك حملات الفترة القادمة للتركيز على التعديات الحديثة على الأراضى والمشآت المملوكة للدولة، إلا أن هناك تحديات تواجه الجهاز منها طبيعة سلوك المواطنين، مشيراً إلى أن امتلاك الدولة سابقاً لم تكن تعرف إلا بعد التعدى عليها، فيما شدد على ضرورة وجود تشريع جديد بما يحافظ على الرقع الزراعية.

وشدد جمال الدين على ضرورة تعاون كافة الجهات مع جهاز الشرطة، مشيراً إلى أن البعض استغل ضياع هيبة الشرطة فيما لا يعلمون أن الجهاز جزء من هيبة الدولة.