أكد الشيخ مرجان سالم الجوهرى أن الحكم الذى حصل عليه بالبراءة اليوم، يعد حكما طبيعيا جدا لأنه لا توجد قضية أو تهمة من البداية.
وأضاف مرجان فى تصريحات لـ"اليوم السابع، أن أمن الدولة فى عصر النظام السابق كان يعمل جاهدا من أجل تلفيق عدد من القضايا، منها قضية العائدين من ألبانيا وقضية طلائع الفتح إلى أن أصدرت المحكمة العسكرية قرارها اليوم، ببراءة تسعة متهمين، منها الإسلامبولى والجوهرى وغيرها.
وكانت المحكمة قد قررت إخلاء سبيل الشيخ مرجان الذى كان محتجزا فى سجن طرة، بعد أن قدم خمسة تقارير طبية تفيد بأن حالته الصحية لا تسمح بالبقاء فى سجن طرة.
وأشار إلى أنه تم القبض عليه خلال وجوده فى سوريا عام 2007 ووضع فى السجن السورى لمدة ستة أشهر، وبعدها تم ترحيله بواسطة المخابرات المصرية إلى القاهرة وبقى فى السجن.
وكانت هيئة المحكمة قد منحت فريق الدفاع أسبوعا لتقديم المذكرات والدفوع قبل أن تصدر حكمها النهائى فى هذه القضية التى يحاكم فيها قادة بارزون فى مقدمتهم الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى شقيق المتهم بقتل السادات خالد الإسلامبولى والشيخ سيد إمام منظر تنظيم الجهاد والرائد عبد العزيز الجمل القائد السابق بجيش حركة طالبان والمهندس محمد الظواهرى شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهرى.
أما قضية طلائع الفتح بدأت حينما ذهب بعض الجهاديين إلى أفغانستان للتدرب والعودة إلى مصر بعدها، حيث تم القبض فى بداية التسعينات على حوالى ألف شاب من الذين تدربوا وتم تحويلهم فى أواخر 1992 إلى المحكمة واستمرت محاكمتهم ثلاثة أشهر وكان من بينهم مرجان إلى أن حكمت عليهم المحكمة بالبراءة اليوم.
مرجان الجوهرى: المحكمة حكمت بالبراءة لأن أمن الدولة لفق لنا القضايا
الإثنين، 19 مارس 2012 05:05 م