محافظ بورسعيد ينفى ما تردد عن تسلمه منصبه من جديد

اللواء أحمد عبد الله محمد



نفى اللواء أحمد عبد الله محمد، محافظ بورسعيد السابق، ماتردد عن لقائه بالمشير حسين طنطاوى، القائد الأعلى للمجلس العسكرى، تمهيداً لعودته إلى منصبه من جديد، بعد تقديم استقالته عقب أحداث بورسعيد، والتى راح ضحيتها 73 قتيلاً من مشجعى ألتراس أهلاوى، وإصابة المئات.

يذكر أن تحقيقات النيابة لم تتضمن توجيه أى إدانة أو اتهام فى القضية رقم 437 لسنة 2012، جنايات قسم المناخ، والمقيدة برقم 11 جنايات كلى بورسعيد، وبرقم 1، حصر تحقيقات نيابتى بورسعيد الكلية، واستئناف الإسماعيلية.

وقال اللواء أحمد عبد الله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يتمنى الاستقرار والأمان لشعب مصر بصفة عامة وبورسعيد خاصة، مؤكداً أنه لم يلتق بالمشير أو مسئول حكومى لبحث أمر عودته لبورسعيد مرة أخرى.

ومن جهة أخرى رفض مواطنو بورسعيد مبادرة بعض الأحزاب التى تسعى إلى تعيين محافظ لبورسعيد بالانتخاب، على أن تكون اللجان الشعبية هى الجهة المشرفة على صناديق الاقتراع، ومازال الشارع البورسعيدى يتساءل عن تجاهل الحكومة عن تعيين محافظ لبورسعيد منذ أكثر من 45 يوماً.