مجلة أكاديمية الشعر تنعى رحيل الإماراتى أحمد راشد

الإثنين، 19 مارس 2012 08:32 م
مجلة أكاديمية الشعر تنعى رحيل الإماراتى أحمد راشد غلاف العدد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، العدد 63 (مارس 2012) من مجلة "شاعر المليون"، وهى مجلة شهرية، تعنى بالشعر والأدب والموروث الثقافى.

يضم العدد ملفا عن رحيل الشاعر والباحث الإماراتى أحمد راشد ثانى، الذى غيبه الموت يوم الاثنين 20 فبراير 2012 فى أبوظبى عن عمر يناهز 50 سنة بعد صراع طويل مع المرض. وبذلك انطفأت شمعة كانت تضيئ جانبا من مشهد الشعر والبحث التراثى والمسرح فى الإمارات، وجاءت قصيدة الرثاء للشاعر بعنوان "وداعا يا بشوش القلب يا أحمد" للشاعر على الشرقاوى من البحرين.

وأفرد العدد مساحة واسعة لفعاليات هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة على مدى الشهر الماضى، منوّها بقرب انطلاق الدورة الجديدة من معرض أبوظبى للكتاب وتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب نهاية مارس الحالى، فضلا عن قرب اختتام الموسم الخامس من شاعر المليون الذى وصفته قناة الـ CNN بأنه من أهم الأحداث الثقافية التى تُسهم فى عملية التغيير الإيجابى بالمنطقة.

وفى العدد استطلاع بعنوان "نجوم من شاطئ الراحة: النجاح يتكئ على تجارب فاشلة" وشارك فيه مجموعة من شعراء برنامج "شاعر المليون" وهم: عبدالله الأحبابى، حصة هلال، نايف معلا، محمد الوسمى، ونواف الشيادى.

وحاورت مجلة شاعر المليون عددا من الشعراء والإعلاميين حول البرنامج، فقد جاء الحوار الأول بعنوان "سأرحل عن "شاعر المليون" بشرط.." مع المذيع حسين العامرى.. "لا أشغل نفسى بالتوقعات بل بالأهداف" عنوان آخر لحوار مع الشاعر راشد الرميثى.

وحوار مع الدكتورة ناديا بوهناد بعنوان "لن أحرج الشعراء على الهواء"، وحوار أخير مع الشاعرة أصيلة المعمرى بعنوان "إنهم يعيشون زمن الحقب المتكاسلة".

نشر هذا العدد ثمانى قصائد هى "آمن سرا" للشاعر بسام صالح مهدى، "شموخ الانكسار" للشاعر سعيد راشد الحفيتى، "خيط من الشمس" للشاعر سعيد القبيسى، "الوضع حامي" للشاعر أحمد بن هياى، "جملة معترضة" للشاعر صفوان قديسات، "من ناس لهم عمري" للشاعر مهند العظامات، "عنقاء تونسنا" للشاعر مجدى بن عيسى، و "خفافيش" للشاعر خميس بن بليشه الكتبى.

ويضم العدد أيضا تغطية بعنوان "اليمن يحتفى بالذكرى الأولى لنيل لقب "أمير الشعراء"" وذلك من خلال شاعرها الأمير عبدالعزيز الزراعى الذى حصلت اليمن من خلاله على إمارة الشعراء فى الموسم الماضى 2010- 2011.

أما باب "بقلم شاعر" فقد جاء بعنوان "الشعر والباقلاء" لعمر حماد هلال، يسترجع فيه بداياته و ذكرياته مع كتابة الشعر فى مطلع الثمانينات.

وأخيرا جاء باب "ضفاف" كمسك ختام للعدد، حاملا مقالة مؤثرة للأستاذ سلطان العميمى تحت عنوان "فى رثاء أحمد"، محاولا الكتابة عن صديقه الشاعر والباحث المرحوم أحمد راشد ثانى، بعد رحلة صداقة امتدت لأكثر من 10 سنوات، فيقول إن أحمد كان من شعراء الحداثة فى الإمارات، لكنه يُبدى اهتماما بالثقافة الشعبية الإماراتية، فيهتم بالماجدى بن ظاهر، ويتنقل من إمارة لأخرى لجمع الحكايات الشعبية عن ابن ظاهر وابنته وتوثيقها، كما وأنقذ مجموعة كبيرة من الحكايا الشعبية التى جمعتها طالبات من جامعة الإمارات، وغير ذلك من المساهمات الكبيرة فى صون التراث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة