فى المؤتمر السنوى الأول لـ"إعلام الأهرام الكندية"..مكرم محمد أحمد: "اليوم السابع" نجحت فى تزاوج الصحافة الورقية والإلكترونية..وخالد صلاح: اعتماد الصحف الورقية على الأداء الإخبارى فقط يهددها بالانتحار

الإثنين، 19 مارس 2012 03:45 م
فى المؤتمر السنوى الأول لـ"إعلام الأهرام الكندية"..مكرم محمد أحمد: "اليوم السابع" نجحت فى تزاوج الصحافة الورقية والإلكترونية..وخالد صلاح: اعتماد الصحف الورقية على الأداء الإخبارى فقط يهددها بالانتحار جانب من المؤتمر
كتب على حسان – تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أننا أمام سؤال بالغ الصعوبة، عن تحديد مستقبل الصحافة الورقية فى مصر، بعد ظهور ثورة الصحافة الإلكترونية، موضحاً أن ذلك السؤال أصبح محيراً بعد ثورة 25 يناير، لأن أرقام توزيع الصحف ارتفعت بشكل كبير، سواء الأسبوعية أو اليومية، مشيراً إلى أن الصحف تخطت نسبة توزيعها 120% من أرقام التوزيع الفعلية، على الرغم من وجود الصحافة الإلكترونية، والميل لاستخدام الإنترنت.

وأضاف "صلاح" خلال المؤتمر الصحفى الأول لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية تحت مسمى "مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية"، أن خريطة القراءة مازالت تتراجع بشكل كبير، لأنه لا تزال نسبة التوزيع فى بعض المناطق الجغرافية مختلفة بمصر، مؤكداً أن فرصة الصحافة الإلكترونية أصبحت أفضل مع وجود الصحافة الورقية.

وأشار رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إلى أن الصحافة الورقية ستظل لأن صحيفة the sun قررت إصدار طبعتها الأسبوعية، على الرغم من ريادة الغرب فى الصحافة الإلكترونية، ومازلت الصحف تحتفظ بطبعتها الورقية فى إنجلترا وعدد من الدول، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد تراجع بشكل كبير فى أرقام التوزيع، لأن الصحف الورقية توزع مجاناً فى عدد من الأماكن مثل المترو ومحطات القطار، مشيراً إلى أن الإعلانات فى الصحف الورقية تفوق الصحف الإلكترونية بأضعاف.

وأكد "صلاح" أنه فى حالة استمرار الصحف الورقية فى الاعتماد على الأخبار التقليدية فى الصفحة الأولى والمانشيت، سيهددها بالانتحار، بسبب الأداء الإخبارى فقط بدون الاعتماد على التقارير وتطوير الصنعة، باستخدام التقرير الإخبارى الشامل، مؤكداً أن الاهتمام بالصحافة الاستقصائية أمر مهم ومخرج للصحف الورقية بكافة أشكالها من تلك الأزمة.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، إن مستقبل الصحافة الورقية أصبح من أخطر الموضوعات الحالية، بعد ظهور الصحافة الإلكترونية، مشيداً بتجربة اليوم السابع فى عمل تزاوج بين الصحافة الورقية والإلكترونية فى نفس الوقت، مؤكداً أن الصحافة القومية بها 60% من العاملين بمجال الإعلام، وفى نفس التوقيت تستحوذ الصحف القومية على 60% من أرقام التوزيع فى مصر.

وأشار نقيب الصحفيين السابق، إلى أن الصحافة القومية، أصحبت صحافة غير متنوعة، موضحاً أن إسقاط الرقابة عن الصحافة الحزبية أصحبت تمكنها من منافسة الصحف القومية بقوة، موضحاً أن الصحف الخاصة لا تختلف تماماً عن حال القومية، باستثناء ثلاث مؤسسات صحفية خاصة فقط، وباقى المؤسسات تعامل الصحفيين كـ"العبيد".

وانتقد مكرم الصحف الحزبية، لعدم وجود أطر محددة لتحديد العلاقة بين رئيس التحرير ورئيس الحزب، مشيراً إلى أن عددا من الصحفيين تحولوا إلى قضاة عن طريق إصدار أحكام على المتهمين فى القضايا قبل محاكمتهم، مطالباً الصحف القومية بتطوير نفسها بدون الرجوع للحكومة، قائلاً "الحكومة صانع سيئ وزارع سيئ وإذا دخلت فى شىء أفسدته"، كما انتقد تحميل الصحفيين مسئولية الأحداث واتهامهم بإثارة الفتنة.

ومن جانبه بدأ عبد الفتاح الجبالى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، حديثه بنعيه لـ"البابا شنودة الثالث"، قائلاً إن خبر وفاة البابا غير سعيد جاء فى توقيت غير مناسب"، موضحاً أن تحديد مستقبل الصحافة الورقية فى تلك المرحلة الهامة فى تاريخ الوطن، فى غاية الخطورة، مشيراً إلى أن الصحافة الورقية لا تخوف على مستقبلها، وذلك لأنه فى الوقت الذى تظهر فيه المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية يسعى رجال الأعمال إلى إطلاق الصحف الورقية.

وقالت عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والتى ألقت الكلمة بالنيابة عن ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، إن المرحلة الحالية ليست مرحلة إصلاح بل مرحلة تغيير، مؤكدة أن الترقيع لم يعد له قيمة بعد الثورة، مشيرة إلى أن أكبر تحدى للتغيير هو عامل الوقت.

وأكدت سعدى أن عامل الاستثمار فى العنصر البشرى هو من أهم أنواع الاستثمار، موضحة أنه فى حالة إعادة هيكلة الصحف القومية المالك الجديد سيقوم بالإطاحة بـ80% من العمالة الحالية بالمؤسسات القومية، ولا يمكن بعد الثورة أن يكون هناك بطالة بشكل كبير.

وحضر المؤتمر الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، والدكتور حسن أبو طالب، مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، والكاتب الصحفى محمد الباز وحسن حمدى، عدد من الإعلاميين والأكاديميين بمجال الإعلام.




























































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة