صحيفة إسبانية: بشار دخل الحياة السياسية بـ"الصدفة"

الإثنين، 19 مارس 2012 04:43 م
صحيفة إسبانية: بشار دخل الحياة السياسية بـ"الصدفة" صورة لبشار مع أبيه
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم، الاثنين، فى الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية، عن الرئيس السورى بشار الأسد تحت عنوان "الأسد فى جلد خروف" مؤكدة فيه أن الأسد كان أبعد كل البعد عن الحياة السياسية ولكنه دخلها صدفة، كما أنه لا يملك "كاريزما" الأسد الكبير أبيه حافظ الأسد، كما أنه ليس لديه الهيبة التى كان عليها أبيه والتى كانت تجعل أناسا كثيرين يحترمونه ويخشونه.

ونشرت الصحيفة صورة لبشار الأسد مع عائلته وهو فى صغره، حيث كان تبدو عليه ملامح البراءة، وأشار التقرير إلى أن بعد عام كامل من اتباع كافة أشكال العنف والقمع فى سوريا التى أسفرت عن آلاف الضحايا من الشعب السورى تحطمت صورة الأسد التى كان يرسمها لنفسه خلال ما يقرب من 11 عاما، حيث إنه كان طبيب عيون درس فى لندن وحدث انفراج فى بداية عهده فى مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة "ربيع دمشق"، حيث واجه الرئيس الأسد ذلك بعقلانية واستجابة لكل مطالب الشعب ودون الذهاب وراء الفتن الخارجية العربية والأجنبية. هناك كثير من الانفتاح على الصعيد الاقتصادى فى البلاد، حيث سمح بفتح فروع للمصارف الأجنبية وسمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشى للمواطن العادي وتقليل سعر المازوت بصرف النظر عن كثير من التحسينات والاستجابة للمطالب منها رفع حالة الطوارئ وغيرها من المطالب المهمة.

وعلى الرغم من مواجهة الأسد لضغوط خارجية كان منها دعم سوريا للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ومواقف سوريا المعارضة لأمريكا وإسرائيل ، إلا أنه كان يستجيب لمطالب الشعب حتى جاء المطلب الأخير لهم وهو التنحى، فظهر وجه آخر لذلك الديكتاتور خشية من ترك السلطة التى تركها له أبيه، حيث إنه كان يبدو عليه ملامح البراءة والهدوء فى بداية عهده فإنه تحول إلى أسد وحشى من الخارج لكن فى حقيقة الأمر فإن هذا الأسد هو خروف يخشى من شعبه.

وأوضح التقرير أن بشار على عكس أخوانه الأكبر سنا باسيل وبشرى والأصغر ماهر فإنه يعتبر الأهدى فيهم جميعا، وكان الأكثر بعدا عن الحياة السياسية، ولكنه كان يتميز بالعقلانية ولذلك فإنه ورث الحكم من ابيه بعد وفاته فى سن مبكر وعدل مجلس الشعب السورى الدستور بإجماع أعضائه لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاما إلى 34 عاما، لتمكينه كقيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى من عرض ترشيحه على مجلس الشعب لمنصب الرئاسة، وأصبح بذلك أول رئيس عربى يخلف والده فى حكم جمهورية، انتخب بعدها أمينا قطريا فى المؤتمر القطرى التاسع لحزب البعث العربى الاشتراكى، وتم إعادة انتخابه وتم إعادة انتخابه لولاية رئاسية أخرى تستمر 7 سنوات.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عربى اصيل

سوريا الاسد سوريا العزه والكرامه والمقاومه للامه العربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة