شعبة اللحوم: الشوادر كارثة على المستهلك وتستخدم البلطجية لصالح المستوردين

قال محمد وهبة رئيس شعبة "القصابين" اللحوم بغرفة القاهرة، إن الحمى القلاعية هى حمى مستوطنة فى مصر وتسمى "الأو"، مشيرا إلى أن السوق المحلى من 2006 حتى 2011 يتم تحصين المواشى فيه بأمصال الـ" a ,o "، إلا أن الفترة الماضية ظهرت الحمى القلاعية بفيروس جديد يسمى سات تو، إلا أن نفوق الحيوانات ليس بكثير كما يتم الإعلان عنه، حيث هاجم المرض العجول الصغيرة بشراسة والعجول الكبيرة كان لديها مناعة للفيروس، لافتا إلى أن العملية ليست بالضخامة والعجول الكبيرة نسبتها قليلة تصل إلى المئات والصغيرة تتراوح أرقام نفوقها إلى الآلاف وهو ما لا يؤثر على حجم الثروة الحيوانية فى مصر.

وأشار وهبة خلال اجتماع الشعبة صباح اليوم الاثنين، إلى أن ظهور الأمراض فى الثروة الحيوانية فى مصر جاء منذ عام 2005، حين وصلت رسالة لحوم من إثيوبيا تباينت أن لدينا فيروس a إضافة إلى فيروس مرض الجلد العقرة والذى تسبب فى أفناء 40% من الثروة الحيوانية فى مصر.

وتوقع أن تنتهى أزمة الحمى القلاعية فى غضون 10 أيام، وذلك بعد إعلان إحصاءات هيئة الخدمات البيطرية، وأضاف أن أسعار اللحوم ثابتة ولا يوجد ارتفاعات نتيجة إحجام المستهلكين عن شراء اللحوم، وأصبحت الأسواق لا يوجد بها طلب، مما أدى إلى عدم ارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن فصل الصيف له أمراض تختلف عن الشتاء كما ظهر فى الحمى القلاعية، وهى الديدان والطفيليلة وهى موجودة باستمرار ولا يوجد لها تأثير على نفوق الحيوانات خلال موسم الصيف.

ووجه وهبة رسالة تطمينية إلى المستهلكين بشراء اللحوم دون خوف، ولكن لابد من شرائها من تجار اللحوم من محلات الجزارة وليس الشوادر قائلا: "إننا ضد بيع اللحوم فى الشوادر وغير المطابقة للمواصفات القياسية".

وقال هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة اللحوم إن مستوردى اللحوم هم السبب فى إنشاء الشوادر فى الأسواق، لافتا إلى أنها لصالح كبار المستوردين فى الأسواق وتتداول بطرق غير صالحة، موضحا أن كبار الأطباء البيطريين يتخوفوا من مراقبة هذه الشوادر التى تحتوى على البلطجية الذين يقومون ببيعها.

واقترح وهبة أن الشعبة مستعدة أن تضع فى كل شارع محل مجهز للحوم بطرق صحية أفضل من الشوادر، ولكن بشرط أن يتعامل التجار مع الحكومة لتوفير اللحوم المستوردة وليس مع الشركات لكى تلتزم تعاقدات الدولة بتسليم الجزارين حصة أسبوعيا، وذلك للقضاء على شودار اللحوم التى تعد كارثة على المجتمع المصرى لأنها تحوى البلطجية وتبيع لحوم غير مطابقة للمواصفات للمستهلك المصرى.