أخشى على خصومى أن يقتلهم «الفراغ» بعد موتى!!
الخصم الذكى يحرك مخاوفك، والخصم الأقل حكمة وفطنة، يحرك مواهبك، والخصم اللدود، يحرك عدالة السماء، لترد لك حقك، وترد عليه كيده، ولدده، وظلمه للناس.
شربت من كأس الشائعات عشر سنوات حتى الثمالة!! لكن شهوة الانتقام لم تشبع لديهم.
أبى «رحمة الله عليه» ليس أبى؟!
أمى «رحمة الله عليها» ليست أمى؟!
الدكتوراه التى حصلت عليها ليست دكتوراه؟!
مقالاتى التى كتبتها ليست كتاباتى؟!
وحزبى الذى أسسته ليس حزبى؟!
ومهنتى التى امتهنتها - أبا عن جد - ليست مهنتى «تشكيكاً فى عضويتى فى نقابتى!!»
وأجندتى السياسية ليست أجندتى «تشكيكاً فى وطنيتى!!»
زوجتى ليست زوجتى!!
بلغ الهزل يوماً أن صحيفة مصرية قالت إنى شاركت فى حرب «فيتنام»؟! ولم تهتم الصحيفة بتعارض هذه الشائعة الكاذبة مع كونى «مصرياً» فضلاً عن أنى من مواليد 1964».
بعض الشائعات أضحكتنى، وبعضها أوجعتنى، وبعض آخر طال حياة عزيز لدى!!
قلب أبى الذى احتمل العمل السياسى، والقانونى، أكثر من سبعين عاماً، لم يحتمل شائعة كاذبة أطلقها التليفزيون المصرى، فى أسبوع الانتخابات الرئاسية، حيث نشر شريط أخبار «القناة الأولى» خبراً يقول باتهامى فى قضية رشوة «!!» سقط أبى ونقل إلى المستشفى الذى فارق فيه بعد أيام الحياة!! رحمه الله.. ولم ترحمه أهواء البشر وشهوتهم فى النيل من خصومهم السياسيين.
عندما نشر هذا الخبر الكاذب، اتصلت بوزير الإعلام، ورئيس قطاع الأخبار، ووعدا بتكذيب الخبر، وإلى الآن لم يحدث!! ولم أسمع أيضاً إلى الآن عن تلك القضية الوهمية، لكنى تحملت بسببها، عقاباً أشد إيلاماً على نفسى، من سجنى ظلماً فى غيرها!!.. هكذا ومنذ أن ارتكبت جريمة خوض الانتخابات الرئاسية، واقترفت عامداً متعمداً جريمة «لا» بات قدرى أن أظل ملاحقاً بالبروق، والرعود، والصواعق، كأبطال المسرح الإغريقى.
كل المقدسات والمحرمات باتت مباحة، بل هدفاً يومياً فى قلب دائرة ضرب النار!!
لم يكف هؤلاء عن النيل من حريتى، وكرامتى، وصحتى لأربع سنوات، سجناً، ظلما، وقهراً، لم تشف شهوتهم فى التنكيل والإبعاد، حملات الاغتيال المعنوى والقتل بلا دم!! لم يشف قلوبهم المريضة ما أصاب قلبى وجسدى من أمراض السجن، والظلم، لم يطفئ نارهم حرق مكتبى، وقبله مجمعى الثقافى، ومحاولات حرمانى من حق العمل، وكسب قوت يومى!!
ووجع فوق وجع.. ومعركة تستخدم فيها كل الأسلحة المحرمة والمجرمة أخلاقياً!!
لا أملك إلا أن أحتسب كل ما جرى ويجرى عند الله مؤمنا كل الإيمان أن الناس فى مصر تسمع جيداً، لكنها تفرز جيداً، وتشم رائحة الغث وترفضه، وتشتم رائحة السمين وتحبه وتقدره.
ما لا يعرفه خصومى أن الطعنات التى وجهت لى لسنوات لم تعد تترك مكاناً فى جسدى وقلبى لجرح جديد!! ما لا يعرفه خصومى أن كثرة الضربات أصبحت تقوينى ولا تقتلنى، وأن كثرة الدفعات والطعنات من الخلف، أصبحت تحركنى للأمام «!!» وأن من يحاول أن يعرقلنى يحفزنى للقفز إلى أعلى!! فأرتفع أنا ويهبط هو!!
سبحان الله فهذه هى عدالة السماء!! مهما كان ظلم البشر!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو شهد
رئيس مجلس قيادة الثورة
يا عم ارحمنا من مقالاتك التي تتكلم فيها عن نفسك
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
تذكر
عدد الردود 0
بواسطة:
ناشط سياسي ولا مؤاخذة
الشجرة المثمرة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
كثير من الناس يقدرك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
بكائيااات ولطمة نووور
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد طه
وأخرتها ايه ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد إبراهيم عيسى
::....*....:: إبن مصر البار ::....*....::
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد القاضي
ايمن نور انت اشرف منهم كثيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوخالد
ان الناس في مصر تسمع جيدا لاكنها تفرز جيدا وتشم رائحة الغث وترفضة وتشم رائحة السمين وتحبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
طيب واحنا مالنا