شهدت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشعب اليوم، مشادات كلامية خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب إيهاب رمزى حول الأزمة الجديدة مع دول منابع النيل بعد إعطاء مصر مهلة 6 أشهر للانضمام لاتفاقية عنتيبى، وتوقيع اتفاقية جديدة لانضمام إثيوبيا لتجمع البحيرات الاستوائية.
ورفض النائب مصطفى الجندى ما عرضه وزير الرى د. هشام قنديل من بيان للرد على طلب الإحاطة معلنا اعتراضه على إدارة الأزمة بنفس السياسات القديمة ونفس الوجوه القديمة، وبما يؤكد أننا لن نصل إلى أى تقدم بالملف رغم أنه ملف أمن قومى لمصر.
وقال الجندى عقب الاجتماع "دول المنابع وفت بوعدها مع الوفد الشعبى وأرجأت التصديق على الاتفاقية الجديدة لحين انتخاب الرئيس المصرى، ومهلة الستة أشهر أكبر دليل لأن رئيس مصر قادم بعد 3 أشهر.
وانسحب النائب الوفدى مصطفى الوحوت من اللجنة وتضامن معه نائب الحرية عادل شعلان اعتراضا على إعلان الوزير تنسيقه مع أحزاب الحرية والعدالة والنور وشيخ الأزهر فى المرحلة المقبلة للعمل على التواجد الدينى فى أفريقيا وبما يدعم العلاقات المستقبلية بين مصر وهذه الشعوب، وقال النائب بعد انسحابه إن الوزير يتعامل وكأن هذين الحزبين فقط المسلمين ويتجاهل 18 هيئة برلمانية بالبرلمان.
ومن جانب آخر غاب مقدم طلب الإحاطة إيهاب رمزى عن الاجتماع لانشغاله بعزاء البابا شنودة مفوضا النائب مصطفى الجندى للحديث نيابة عنه.
ومنع رئيس اللجنة محمود هيبه المحررين البرلمانيين من حضور الاجتماع وجعله سريا مقصورا على الأعضاء دون الإعلان مسبقا، وذلك بناء على طلب الوزير وفق ما أعلنته أمانة اللجنة.
ومن جانبه قال الوزير فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع إنه لا يملك إغلاق لجنة برلمانية وإنما القرار لرئيسها، وإن إغلاق المناقشات هو فقط للرد بصراحة على أية استفسارات، قائلا "ما عنديش أسرار ولا حاجة، وأشار إلى أن مهلة الـ60 يوما من دول المنابع هى للوزيرة الكينية لإقناع مصر والسودان والكونغو للانضمام لاتفاقية عنتيبى، وليست لتهديدنا".
زراعة الشعب تناقش اتفاقية النيل الجديدة مع قنديل فى غياب "الصحفيين"
الإثنين، 19 مارس 2012 03:32 م
النائب مصطفى الجندى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد نصير
مش ده احمد فتحي سرور
ربنا يستر الثورة لسه ما حصلتش