نفت العديد من حملات المرشحين المحتملين للرئاسة اختراقها قرار حظر الدعاية الانتخابية الذى أصدرته اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية، وفيما أكدت حملة حمدين صباحى أنها لم تخرق قرار اللجنة لأن مرشحها لم يترشح رسميا للرئاسة ومازال مرشحا "محتملا"، وبالتالى لا ينطبق عليه القرار، أكدت حملة منصور حسن أنها لم تخرق قرار الحظر، فيما نفت حملة حسام خير الله خرقها للحظر، وأنها أكدت أن قصر مدة الدعاية يبيح لأى مرشح تجاوز قرار الحظر.
وأكدت هدى عبد الباسط، المنسقة الإعلامية لحملة حمدين صباحى، "واحد مننا" إلا أن حمدين صباحى مازال مرشحاً محتملاً، والقانون يلزم حظر الدعاية لمرشح الرئاسة الرسمى وليس المحتمل، كما أنه يحق له ذلك ليتمكن من حشد المواطنين لعمل التوكيلات.
وأضافت، رغم ذلك فإن الدعاية التى تقوم عليها حملة صباحى أقل بكثير من دعاية عمرو موسى وأحمد شفيق وحازم صلاح أبو إسماعيل التى تظهر بشكل واضح أمام مكاتب الشهر العقارى من خلال البوسترات و اللافتات الخاصة بهم.
وطالبت "عبدالباسط" بضرورة تغيير قانون الانتخابات، والذى يقضى بأن تكون الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة فى ثلاثة أسابيع فقط، مشيرا إلى أن الوقت غير كاف.
كما أوضحت المنسقة الإعلامية لحملة صباحى أن الوقت القصير لفترة الدعاية الانتخابية هى مبرر لجميع مرشحى الرئاسة لخرق حظر الدعاية.
من جانبها أكدت حملة منصور حسن، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنها لم تخترق قرار اللجنة القضائية العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية بحظر الدعاية الانتخابية.
وقال مصطفى رضوان، منسق الحملة لـ"اليوم السابع"، ملتزمون بفترة الصمت الانتخابى حتى الوقت القانونى الذى حددته لجنة الانتخابات، مؤكداً أن التزامهم بقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية هو سبب تأخر بدء الحملة، مشيرا إلى أنه خلال نهاية الأسبوع الجارى ستكون الحملة قد انتهت من جمع التوكيلات.
أما محمد زكريا، المنسق الإعلامى لحملة ترشح الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فأكد أن الحملة لم تخترق فترة الصمت الانتخابى، مضيفا أن التقاء المرشح بالمواطنين فى الشارع وتوجهه إلى مسقط رأسه ببنى سويف لا يعد من أعمال الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن الفريق من أكثر المرشحين التزاما بالقانون، ولم تتم إقامة سرادقات أو مؤتمرات جماهيرية خلال تلك الفترة.
فى حين أكد زكريا أن جميع المرشحين الآخرين يخترقون فترة الصمت الانتخابى، من بينهم الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى، ووجه اتهاماً لكل الحملات بالقيام بانتهاكات فى أعمال الدعايا الانتخابية.
وأشار زكريا إلى أنه من حق الجميع القيام بذلك نظراً لقصر مدة الدعايا فى 20 يوماً فقط، وهى مدة وجيزة، لا تليق بحملة دعاية خاصة بمرشحين للرئاسة فى تلك الفترة العصيبة.
حملة "حمدين صباحى": الدعاية الانتخابية مشروعة طالما مازال مرشحنا "محتملاً".. و"منصور حسن": ملتزمون بقرار حظر الدعاية.. و"خير الله": لم نخترق الصمت الانتخابى ومن حق أى مرشح "التجاوز" لقصر فترة الدعاية
الإثنين، 19 مارس 2012 05:23 م