تفجرت الأوضاع الإنسانية والأمنية بصورة مأساوية بولاية "جونجلي" فى أعقاب شروع حكومة الجنوب فى تجريد سلاح قبائل اللونوير، فى وقت شكك فيه مصدر جنوبى فى نوايا لجنة المصالحة التى يترأسها مطران كنيسة دينكا بور لنزع فتيل الأزمة بين الطرفين.
وكشف ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية عن انتهاك لحقوق الإنسان بالولاية، مبينا أن النزاعات مازالت مستمرة، الأمر الذى أدى لشغل الرأى العالمى وسط أجواء يشوبها الحذر من اندلاع حرب قبلية شاملة بالولاية، مشيراً إلى هجوم شنته قبائل "البيبور" على مناطق اللونوير، بجانب هجوم آخر بمنطقة "اكوبو" أسفر عن مقتل 180 شخصا وحرق 4 قرى.
وأشار جال إلى أن أفراد لجنة المصالحة غير ملتزمين بالحياد، لاسيما وأن عضويتها تضم دينكا اكوبو، الناصر، بجانب الوحدة وفنجاك بيد أنه اتهم حكومة الجنوب بالقصور، وعدم توفير الأمن والحماية للقبائل المتضررة. يذكر أن حكومة الجنوب دفعت بأكثر من 15 ألف جندى لنزع سلاح اللونوير بالقوة فى الأسبوع الماضى.
تفجر الأوضاع الأمنية بولاية "جونجلي" عقب حملات تجريد السلاح
الإثنين، 19 مارس 2012 12:21 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة