جاء ذلك خلال حضور المحافظ سباق الهجن بنويبع برفقة الفوج البرازيلى الذى تعرض أمس لحادث اختطاف سائحتين ومرشدهم السياحى وفرد أمن تابع لشرطة السياحة.

وفى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أكدت سارة 21 سنة إحدى المخطفتين إنها أصيبت بصدمة فى البداية عندما رأت الأسلحة، ولكنها ذهبت لمكان بين الجبال رائعا وتمنت أن تكون معها كاميرا للتصوير.
أما "زليا" 42 سنة فقد أفادت لـ "اليوم السابع" أن الحادث لن يؤثر على حبها لمصر والمصريين، وأنها ستعود مرة أخرى، وستحكى للجميع أن البدو عاملوها معاملة جيدة.
فيما قال مصطفى أبو شنب المرشد السياحى "إن المختطفين عاملونا معاملة جيدة، وطلبوا منى أن أطمئن السياح، وأوضح لهم أنهم هنا حتى تستجيب الحكومة لبعض المطالب الخاصة بالإفراج عن المسجونين".
وفى سياق متصل أكد اللواء محمود الحفناوى مدير أمن شمال سيناء أن مشايخ القبائل ساعدونا فى سرعة إعادة السياح، ولكن لعدم وجود خدمة المحمول بالمنطقة تأخر وصولهم، لكن فترة الاختطاف لم تستغرق سوى ثلاث ساعات، موضحا أنه لم يستجب لأى ضغوط وتم الإفراج دون شروط ودون مبادلة.
وقدم بعض مشايخ وعقلاء البدو اعتذارا رسميا للسياح وقالوا "نحن ننبذ هذه الأعمال ولا نقبلها لأن السياحة مصدر رزقنا"، وكان البدو استقبلوا السياح المخطوفين والفوج السياحى التابعين له بالحفاوة والترحاب الشديد.

وكانت السائحتان البرازيليتان قد تم اختطافهما أثناء قيامهما برحلة إلى دير سانت كاترين وتم إطلاق سراحهما بعد تدخل رجال القبائل البدوية بالتعاون مع الجيش والشرطة، فى حوالى الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين، وحرص الفوج السياحى البرازيلى على استكمال برنامجه السياحى فى مناطق سيناء، تأكيدا منه على أن ما حدث هو أمر عارض وحادث فردى وأصر على المشاركة فى سباق الهجن الذى يقام سنويا.