قال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن جهاز الأمن الوطنى حالياً معلوماتى فقط، خاص بجمع معلومات عن قضايا تمس الوطن، وما يتعلق بملف الجاسوسية والوحدة الوطنية، لكنه ابتعد تماماً عن ذوى الرأى والجماعات التى كانت تمارس دوراً سياسياً قبل الثورة.
وأوضح جمال الدين أمام مجلس الشورى فى جلسته المسائية، أن جهاز الأمن الوطنى لم يعد يُستطلع رأيه فى تعيين أى موظف بالدولة أو إقامة الكنائس، موضحاً أن سياسة الجهاز تغيرت، حيث جرى تنقية الضباط ونقل آخرين.
إلا أن جمال الدين، أكد على أن الجهاز لم يتعاف بشكل كامل بعد مما ألمّ به، خاصة بعد الاعتداء الشامل الذى تعرض له مبنى الجهاز إبان الثورة، حتى إن بعض المبانى لا تزال تحت حراسة "القوات المسلحة" مثل مقر الجهاز بالعريش، قائلاً "أى ضابط لما ينزل فى الشارع يعامل كأنه جاسوس وقبض عليه، وأكبر مثال على ذلك المخبر الذى جرت الناس وراءه عندما كان يصلى بإحدى مساجد العريش"، مؤكدا أنه وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنه يمارس دوره وسيمارسه كاملا قريباً.
وفيما يتعلق بمخالفات المبانى والتعديات على أراضى الدولة أكد أنه سيتم اتباع سياسة جديدة تقوم على الإزالة الفورية لأى مخالفات والتعامل مع كل حالة على حدة.
وتعليقاً على ما أثاره النواب من إعداد وتأهيل طلاب "كلية الشرطة على أنهم "مشروع شهيد" فى سبيل الوطن، فأكد أنه جرى تشكيل لجنة تضم أساتذة وخبراء من القوات المسلحة لقياس مدى استعداد الطالب للتضحية من أجل الوطن، مشيراً إلى أنه جرى تشكيل لجان لتغيير المناهج فى كليات الشرطة لاعتماد منهج جديد يرسخ فى الطالب عقيدة أساسية وهى أنه "فى خدمة الشعب".
الداخلية: "الأمن الوطنى" لم يعد له يد فى تعيين موظفى الدولة
الإثنين، 19 مارس 2012 06:14 م