البيت المصرى بهولندا: البابا كان يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف

الإثنين، 19 مارس 2012 01:53 م
البيت المصرى بهولندا: البابا كان يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا ببرقية عزاء إلى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمقر البابوى، عبر خلالها عن خالص تعزيه لكل المصريين والإخوة الأقباط فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وقال البيت المصرى فى البرقية "إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل قداسة البابا شنودة الذى كان مثالا لرجل الدين الذى يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان ويحرص على وحدة الشعب المصرى الشقيق".

كما تقدم الدكتور فاروق إبراهيم رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا بالعزاء إلى الشعب المصرى الذى فقدته مصر وكل العالم الذى كان له مكانة فى قلوب كل المصريين، وأضاف أنه كان رجل ذات وجدان وضمير الوطنية المصرية، وصفحة مشرقة فى تراث الشعب المصرى حيث رحل بعد رحلة عطاء حافلة بالعمل والمواقف الوطنية.

وأشار إلى أن البابا شنودة لعب دورًا دينيًا وسياسيًا مهمًا خاصة موقفه الذى لم ينس، بمنع المسيحيين من زيارة القدس للحج وهى تحت الاحتلال الإسرائيلى، مضيفا أن البابا شنودة كان لديه بعد قومى وعربى رفيع، وكان يرى أن القدس مدينة مقدسة إسلاميًا ومسيحيَا، وكان لديه مقولة يحفظها الجميع أنه لن يدخل المسيحيون القدس إلا مع إخوانهم المسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة