عبر أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، عن خالص تعازيه وحزنه لرحيل البابا، قائلاً: إن لحظة الحزن العارمة التى نعيشها الآن لفراق البابا شنودة الثالث تضعنا أمام حقيقة تاريخية لا ينكرها أحد وهى أن البابا كان الراعى الصالح الكبير بالنسبة للمصريين مسلمين ومسيحيين، وكان قديسا ذا مكانة خاصة ورفيعة فى قلوب المسيحيين حافظ على ماضيهم وحاضرهم، وقدم خلال عمره دورا فاعلا فى مجتمعه وسط ظروف صعبة ودقيقة.
وأكد سرايا أن روح البابا ستظل وعظته وتراثه الفكرى تعيش دوما فى الوجدان ولا ترحل بغيابه، فهى نبرات ومثال وقدوة للأجيال والعصور، وأعتز شخصيا فى مسارى الصحفى والمهنى بأننى تعرفت عليه فى بدايتى، بصفتى عضوا بنقابة الصحفيين، وتشرفت بدعوة البابا شنودة للكتابة الأسبوعية فى الأهرام باعتباره مفكرا كبيرا وبابا للمسيحيين والأب الروحى للمصريين جميعا، وكانت استجابته الرائعة للكتابة فى الأحد الأول من أغسطس 2009 بعد أن كانت له مقالة سنوية فى عيد الميلاد المجيد فقط، فكتب للأهرام وسط كوكبة من المفكرين والكتاب شكلوا عقل وقلب ووحدة المصريين عبر تاريخهم، وأشكر جريدة الأهرام ومسئوليها على إصدار كتاب مستحق يجمع إبداعاته الفكرية والروحية التى نشرها.
أسامة سرايا يعبر عن تعازيه وحزنه لوفاة البابا شنودة
الإثنين، 19 مارس 2012 05:01 م
أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة