عبر وزير الداخلية الأردنى الأسبق رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة سمير الحباشنة عن حزنه العميق لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ووصف الحباشنة، فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان اليوم، الأحد، البابا شنودة بأنه شخصية وطنية وعروبية كبيرة، حيث وقف ضد الاحتلال الإسرائيلى، كما يشهد له أيضا ربطه العميق بين الدين والدولة وبين الدين والعروبة.
وقال الحباشنة، إن البابا شنودة نموذج يحتذى به فى التسامح وقبول الآخر، وكان من الرجال القادرين على صيغة الوحدة الوطنية".
وقدم الحباشنة التعازى لمصر فى رحيل البابا شنودة الثالث، معربا عن الأمل فى أن يعوض الله مصر برجال كما هى شخصية البابا شنودة.
وبدوره قال الخبير الاقتصادى والسياسى الأردنى الدكتور نصير الحمود" لقد فقدت الأمة العربية وأشقاؤنا من المسيحيين عامة والأقباط خاصة علما مهمًا من إعلامها برحيل البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وأضاف، إن الفقيد الراحل خلف وراءه إرثا كبيرا من ثقافة التسامح والتعاضد داخل المجتمع المصرى الكبير الذى قطع الطريق على جميع محاولات زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد من مسلمين ومسيحيين".
وأشار إلى أن البابا شنودة كان من المناصرين للقضايا العربية والإسلامية والمسيحية العادلة، وكان حريصا على التوازن فى خطابه، كما ظل على الدوام متيقنا بقدرة أبناء شعبه على تجاوز آلامهم ومصاعبهم طيلة التاريخ الحديث، لتظل مصر بأرضها ورجالها وطن الخير والعطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة