د. عبد المنعم عمارة

هل المرشد هو المرشح المفاجأة لحزب الحرية والعدالة؟

الأحد، 18 مارس 2012 04:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> المستشار طارق البشرى.. كثيرون وأنا منهم يقولون لك روح منك لله.. أنا وغيرى يحملونك تبعات المرحلة الانتقالية التى عانت فيها مصر وعانى الشعب من تعديلاتك الدستورية.. مع احترامى لشخصك كرجل قضاء محترم ومعارض.. لكنك رجل قضاء إدارى وليس دستوريا، وفاقد الشىء لا يعطيه.. إزى الحال الآن؟ ماذا يقول لنفسه، وهو يرى الأيام المريرة التى مرت بها مصر طوال العام السابق؟.. لقد ظلم مصر والمجلس العسكرى والسياسيين المصريين.. يكفى عدم دستورية قانون مجلس الشعب الذى وضعت فيه نصاً للأحزاب يسمح لها بالترشح سواء على الفردى أو على القوائم.. أفضل أن أسمى المرحلة السابقة تداعيات المستشار البشرى لا التعديلات الدستورية.

> محمود غزلان المتحدث الرسمى للإخوان المسلمين.. هل راعت الجماعة الشروط التى يجب توافرها فى أى متحدث رسمى، من ناحية الكياسة والقدرة على قراءة الأحداث وتحليلها.. والفهم على النطق بالكلمة التى يجب أن توزن بميزان من الذهب.. تصريحاته مستفزة وفرقعة فى الهواء، راجع تصريحاته بأنه سيتم سحب الثقة من حكومة الجنزورى.. وراجع تصريحاته التى أساءت للعلاقة مع دولة شقيقة كانت دائماً بجوار مصر وهى دولة الإمارات، هجومه عليها بسبب الشيخ القرضاوى الذى لم نره فى مصر سوى مرة واحدة منذ قيام الثورة.. هل علاقته بالشيخ أهم من علاقة مصر بالإمارات؟.. فجّر بسذاجة أزمة من أزماتنا مع دول الخليج التى تحتاجها مصر، حسنا فعلت الحكومة عندما تبرأت من تصريحاته.

> د. أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الجديد.. سار على درب غزلان المتحدث الرسمى للإخوان فبعد نصف ساعة من دخوله مكتبه ألقى قنبلة تغيير قيادات المؤسسات الصحفية.. أبلغ رد عليه كان من الأديب الكبير الغيطانى، حيث قال: إن ملكية الشورى للصحافة ملكية هزلية، ما علاقة رئيس الشورى بهذه المؤسسات الصحفية وكيف يعين وهو ليس منهم؟.. الطريف أنه تراجع بعد أن حمرّ الصحفيون عيونهم ضده.

> الكاتب الكبير صلاح عيسى.. كل مقالاته ممتعة إلا مقالته التى أكد فيها أنه لا توجد صفقات بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان، ولكن يوجد نوع من المواءمة السياسية.. لو حاول الطرفان الوصول إلى رد عن هذه الاتهامات لما وجدوا أحسن من هذا التحليل.. أستاذ صلاح.. طيب عينى فى عينك.

> اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد.. أراد أن يعمل سابقة بين محافظى مصر بنزوله فى حملة مطاردة أمنية ضد بعض المجرمين.. ويبدو أنه تقمص دور الشريف الذى كنا نراه فى أفلام الكاوبوى الذى يطارد عصابة سرقة الذهب والأحصنة ويعود وقد قضى على العصابة كلها.. بعد إطلاق الرصاص عليه.. أكيد لن يفعلها مرة ثانية وتوبة بعد النوبة.. للأسف لم يقبض على العصابة وهربت وتركته مذهولا مما حدث له.

> المستشار مرتضى منصور.. هو هو لن يتغير منذ رأيته وكيلاً للنائب العام فى السبعينيات بالإسماعيلية فقد كان أكثر حدة ضد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب قرارها العجيب الخاص بالصمت الانتخابى عندما قال: سأبدأ دعايتى رغم الحظر وخليهم يحبسوا الرئيس القادم.. من واقع معرفتى به أقول إنه سيفعلها.

> انتخابات الرئاسة القادمة.. على مسؤوليتى أصوات الأقباط لو توحدت، وهى تقدر بالملايين سيكون دورها مؤثراً إن لم يكن حاسماً فى انتخابات الرئيس القادمة ويمكن للمهجرين بالخارج أن يكون لهم دور ولكنه دور مساعد.

> اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.. أعلم أن عليه أعباء جسامًا.. لى ملحوظتان.. لو اهتم بالمرور فى شوارع المحروسة كاهتمامه بمطاردة المجرمين ينجح أكثر عليه السير فى الاتجاهين معًا، كما كان يفعل اللواء أحمد رشدى الوزير الأسبق.. الأخرى شهداء الشرطة مطلوب اهتمام إعلامى وجماهيرى أكثر من إقامة حفلة صغيرة لهم.. أذكره بأن عيد الشرطة اختير يوم 25 يناير بسبب معركة الشرطة مع المستعمرين الإنجليز.

للأسف الذين اعتدوا على أقسام الشرطة والسجون صوتهم أعلى من صوت شهداء الشرطة.
> ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك.. يتساءل البعض عن سر هذا الدور الكبير الذى بدأ يلعبه فى ميدان كرة القدم.. من فضلك انظر إلى تعينيات الرياضة الأخيرة فى المجلس القومى للرياضة أو الاستاد.. ما يلفت النظر السيطرة الزملكاوية الواضحة.. حتى تستريح ابحث عن العلاقة بين الدكتور الجنزورى وهذه القيادات خاصة ممدوح عباس.

> د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين.. أتحدى لو استطاع أى مصرى له فى السياسة أو مالوش أن يعرف نيتهم نحو مرشح الرئاسة الذى يفضلونه.. خلفيته إسلامية مش خلفيته إسلامية.. عسكرى مش عسكرى.. فلول مش فلول.. رئيس توافقى مش رئيس توافقى.. عايز تعرف فى ماذا يفكرون وما نوعية مرشح تفصيل وعلى المقاس.. بسيطة.. راجع تصريح فضيلته من أنه أعلى من رئيس الجمهورية.. إذن مطلوب رئيس ناقص شرطة.. لا ينقصه سوى أن يقسم يمين الطاعة للجماعة.. يعنى رئيس على هواهم، أمير ويطيع فرحان بالمنصب أكثر من حماسه لنهضة مصر.

> رئيس الإذاعة المصرية.. أشك أنه يستمع أو يتابع ما تذيعه محطات الإذاعة مع أن هذه أهم أولوياته لماذا، أنا لا أنقد البرامج ولكن عليه أن يرحمنا من هذه الأغانى الوطنية التى يحشرها المذيعون بسبب أو بدون سبب.. برنامج رياضى يتخلله أغنية وطنية.. برنامج فنى شرحه برنامج دينى برضه شرحه.. يا سيدى هناك غريزة لدى الإنسان المصرى اسمها غريزة حب الوطن، وهى لا تحتاج لهذه الأغنيات الساذجة لتخرج.. أنا أقول لك مقدماً إنك لن تهتم بل ربما تطلب منهم زيادة هذه الأغانى الوطنية التى تطغى على حوارات البرنامج نفسه، هل هى سياسة أم تعليمات؟ أم سذاجة المذيعين.

> د.فاروق العقدة، رئيس البنك المركزى، يقولون إنك ملك التطوير للبنوك المصرية، وهى حقيقة بالرغم من أنك عينت أصدقاءك فى قيادة هذه البنوك.. من فضلك انظر حولك، وخذ مثال رئيس بنك قناة السويس الذى قفز منه إلى أن يكون نائبك بالمركزى، ومنه إلى بنك جديد وأكبر من بنوك الخارج، وفى الشراء هناك ما يسمى الرقم السرى.. بطاقات ائتمانات البنوك المصرية عند الشراء فى الخارج لا وجود للرقم السرى، ولهذا لابد للمواطن المصرى أن يحمل فى جيبه باستمرار جواز السفر، وهو ما لا يحدث مع مواطنى الدول الأخرى.. هل ستتابع هذا الموضوع؟.. أشك.

> اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نجح حتى الآن فى إيقاف «فِرة» إطلاق ضباط الشرطة للحاهم.. ولكن ماذا سيفعل نحو ضغوط الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى بقبول النسبة الكبيرة من المتقدمين لكلية الشرطة من أبنائهم وأحفادهم؟.. ماذا سيفعل عندما يجد معظم طلبة الكلية وقد ربوا لحاهم التى، هم أصلا تقدموا للكلية، وهى فيهم.

> الأحزاب السياسية المصرية.. كأن البلد ناقصة انقسامات داخلية حتى تنقسم هذه الأحزاب فى أول محك عملى لها.. حزب الحرية والعدالة على طول ضد د.عبدالنعم أبوالفتوح.. ويوم يحددون لا عسكرى ولا فلول ولا علمانى.. ويوم يشعرونك أنهم مع أى مرشح ماعدا أبوالفتوح، ويوم يقولون سنرشح اللى ما جبتوش ولادة.. ثم يعلنون أنه سيكون مفاجأة أو قنبلة. كل ذلك لم يرض كثيرا من قياداته وخاصة شبابه الذين قرروا عدم الطاعة وترشيح د.أبوالفتوح.

حزب الوفد وهو حزب كبير ومتحمس له.. تصرف فى قضية مهمة مثل الرئيس القادم بطريقه ليس فيها احترافية ولا خبرة سياسية.. قرروا عمرو موسى، ثم قرروا منصور حسن، بعد غضبة الشباب قرروا إعادة التصويت مرة أخرى.. مما أدى إلى انقسامات داخل الحزب.
أما الحزب الناصح الذى يعجبنى أداؤه حتى الآن هو حزب النور.. فهم لم يفصحوا عن مرشحهم لا الشيخ حازم أبوإسماعيل ولا العوا ولا أبوالفتوح.. قلت إنهم يمكن أن يكونوا رمانة الميزان.. أداؤهم السياسى يقترب من ذلك.. هذه عينة من انقسامات الأحزاب الكبيرة والبقية تأتى.

> جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.. الذين يرصدون الواقع السياسى فى مصر وأداء الإخوان المسلمين أتحدى لو استطاعوا معرفة المنهج السياسى الذى يسيرون عليه بعد الثورة.. قبل الثورة كانت معرفة ذلك أسهل.. أداؤهم فى مجلس الشعب لم ينل الإعجاب بالرغم نجاح الدكتور الكتاتنى فى إدارة المجلس.. بصعوبة يمكن للذى يدقق أن يلاحظ أن لهما سياستين: سياسية تقوم على الإبقاء على شعرة معاوية مع المجلس العسكرى.. وسياسة حافة الهاوية التى ابتدعها وزير خارجية أمريكا دالاس، من فضلك راجع تصريحات زعيم الأغلبية بشأن سحب الثقة من حكومة الجنزورى.. تشدد تبدو نهايته صعبة، ومن ثم تراجع كأنه لم يحدث شىء وكأن كلامهم مدهون بزيت، وأيضًا تصريحات محمود غزلان، المتحدث الرسمى، التى سببت أزمة عنيفة مع دولة شقيقة تساند مصر دائماً هى الإمارات انتقلت إلى دول الخليج الأخرى.. ثم تراجع فيما يشبه الاعتذار فيما قاله عن الإمارات بشأن الشيخ القرضاوى.. من فضلك تتبع ما يحدث منهما فى الأيام القادمة وراجع مدى انطباق هاتين السياستين على الأحداث القادمة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

وانته بقا ابو العريف؟

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif Ahmed

برافو

عدد الردود 0

بواسطة:

سكوت هنصور

يا عم خليك في حالك د انت منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

يا ابو العريق يا فلتة زمانك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصباح

حلوه حكايه دولة شقيقه واقفت جنبنا امال مين الى بيمول الثورة المضاده علشان مبارك ميتحاكمش

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس احمد

آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

انت مين لكل التحليلات دى

كان الله فى عون المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

maged mahmoud

الدكتور عمارة

عدد الردود 0

بواسطة:

DANDY

الفلول

الفلول يتحدثون !!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء عادل

والله حاجه غريبه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة